أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية الثلاثاء عن استشهاد 21 شخصا بينهم أربعة طلاب جامعيين في البصرة وأصابة عشرات آخرين بجروح خلال موجة من أعمال العنف طالت بغداد ومناطق أخرى في العراق. فقد فجر انتحاري نفسه على حاجز تفتيش للشرطة الوطنية في منطقة السيدية في بغداد مما أسفر عن استشهاد شخصين.
وعلى صعيد آخر، استشهد شخصان وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة في سقوط قذيفة هاون قرب ميدان الواثق وسط بغداد. كما سقطت قذيفة أخرى على حي الدورة جنوب بغداد، مما أدى إلى استشهاد رجل وإصابة 10 آخرين. كما أصيب حوالي 20 شخصا بجروح إثر سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا على منطقة أبو دشير وفقا لمصادر وزارة الدفاع. وفي الموصل، قتل مسلحون مسؤولا حزبيا.
أما في بعقوبة، فقد اقتحم مسلحون منزلا وقتلوا أما وأربعة من أبنائها، في حين أصيب الوالد بجروح، كما قتل مسلحون موظفا في شركة ديالى للصناعات الكهربائية.
وفي سامراء، استشهد ثلاثة من مرافقي رئيس المجلس البلدي للمدينة عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهم. أما في كركوك، فقد أسفر انفجار سيارة ملغومة عن استشهاد شخصين كانا يستقلانها احدهما سوداني والآخر عراقي. وفي البصرة، أعلنت مصادر أمنية وطبية استشهاد طبيبة وأربعة طلبة جامعيين بنيران مسلحين في هجومين منفصلين.
على صعيد محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الكرد خلال حملة الأنفال عام 1988، فقد رفعت جلسة حتى يوم غد الأربعاء.وخصصت جلسة الثلاثاء للاستماع إلى إفادات مشتكين جدد في القضية أكد أولهم في جلسة الثلاثاء موت عدد من المعتقلين في معتقل نقرة السلمان، نافيا انتماءه إلى قوات البيشمركة في فترة عمليات الأنفال. من جهته، اتهم صدام حسين بدوره جهات أسماها بالصهيونية والانفصالية بمحاولة زرع الفتنة بين الشعب العراقي.
وكالة انباء براثا ( واب ) _ راديو سوا
https://telegram.me/buratha