قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في لقاء له مع عدد من المراسلين الصحفيين اليوم بأن ما أعلنه مجلس شورى المجرمين لبعض مناطق العراق كإمارة طالبان العراق يمثل فضيحة سياسية كبرى بعد أن طال حديث هؤلاء كثيراً حول حرصهم على وحدة العراق ونعتهم للآخرين بانهم يريدون تقسيم العراق، وهو بنفس قدر الروح الانفصالية التي فيه، حاول ان يبرز الوجه القذر للطائفية السياسية التي يعتمدها.
ورأى سماحته: بأن هذا الطرح الانفصالي هو ما سعت إليه الجماعات التكفيرية ومن معها من مجاميع الطائفيين منذ البداية، وان المتسبب باعمال القتل الطائفي والتهجير على الهوية قد بدا واضح المعالم مع هذه الدعوة التي دعت إليها المجاميع التكفيرية عبر حلفها المعلن بينها وبين مجاميع طائفية أخرى، منوّهاً بأن هذه الدعوة ستساعد كثيراً على عزل هؤلاء وفضحهم أمام من صدّق للوهلة الأولى بهم.
وسخر سماحته من هذه الدعوة معتبراً إن التكفيريين في أزمة حقيقية في المناطق التي احتضنتهم وصدقتهم طوال الفترة المنصرمة، فكيف بالمناطق التي تسيطر عليها القوى المناهضة لهم كما هو الحال في بغداد وديالى وغيرها؟ معتبراً إن هذه الدعوة تأتي لتشكّل هروباً إلى الأمام من حجم المأزق الذي تعيشه هذه المجاميع في محافظة الأنبار والموصل على وجه الخصوص وفي المجتمع السني بشكل عام.
وأشار سماحته إلى إن الوقت قد حان لكي يبدأ اخواننا السنة مع اخوتهم الشيعة بحرب الاستئصال لهذه المجاميع التي عاثت بكل القيم والمفاهيم والأعراف الفساد والخراب.
المكتب الصحفي لسماحة الشيخ الصغير
22 رمضان المبارك.. 1610
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
