الأخبار

سفالة التكفيريون والصداميون تصل الى المدارس وذلك بالتهديد باغلاق ابوابها والا مصير الطلاب والمدرسين القتل

2425 06:15:00 2006-10-14

معظم المناطق التي اتتها التهديدات هي مناطق شيعية

ظاهرة جديدة لم تكن ضمن حسابات الاجهزة الامنية العراقية طفت على السطح وباتت تشكل مشكلة تضاف الى اجندتها وايضا الى اجندات وزارة التربية والتعليم في العراق وتلزم الحكومة بمعالجتها باسرع وقت ممكن مخافة اتساعها وتطورها لتشمل مناطق اخرى وبشكل قد يؤثر سلبا على مستقبل التعليم في العراق.

والغريب في الامر ان هذه المشكلة ضلت طي الكتمان منذ بدء العام الدراسي حتى حضور رؤساء المجالس البلدية والمحلية الى مجلس محافظة بغداد ليطالبوا رئيس المجلس وبشكل شخصي بتوفير الحماية للمدارس التي تقع ضمن رقعتهم الجغرافية. وبين المشتكون باعتبارهم ممثلين عن مناطق بعضها تقع في وسط بغداد وخاصة في مناطق الكرخ وايضا مناطق المحيط مثل جسر ديالى والمحمودية والراشدية والمدائن والصويرة والخالص ان ادارات المدارس تلقت تهديدات مباشرة من قبل مجاميع مسلحة بالتوقف عن الدوام او يحل بهم وبطلابهم ما لا تحمد عقباه. واكدوا ان ادارات المدارس لجأت الى السلطات لحمايتها، لكن الاخيرة غير قادرة على تأمين وصول وخروج مئات الطلبة بشكل يومي من والى المدارس، ولهذا فهم بحاجة الى تدخل سريع.

احدى المدرسات في ثانوية جنوب شرق بغداد فضلت عدم الكشف عن هويتها بينت لـ«الشرق الأوسط» ان المدرسة تلقت تهديدات مباشرة «باقفال ابوابها او خطف المدرسات والطالبات ونحن بدورنا ورغبة منا في الابقاء على استمرارية الدوام نطالب كافة الجهات بتوفير الحماية للطلبة والكادر التدريسي». وتجولت «الشرق الأوسط» في عدد من المدارس في منطقة الكرخ وايضا في بعض المناطق التي تقع في ضواحي العاصمة بغداد وشاهدت الاهالي يتجمعون بكثرة عند ابواب المدارس، حيث اكد احد الاباء انه مجبر على ترك دوامه والحضور الى المدرسة لجلب ابنته وهي طالبة في مرحلة الثانوية. مواطن اخر اكد انه وبقية اخوانه بدأوا بتحديد واجبات بان يقوم كل واحد منهم باحضار ابنائهم من مدارسهم، خاصة ان قسما منهم في مدارس ابتدائية واخرى للبنات لكنهم مجبرون على فعل ذلك كل يوم مخافة تعرض ابنائهم للخطف على ايدي الجماعات الارهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
iraqi
2006-10-14
وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنينhttp://www.9neesan.com/massgraves/
سلام هاشم السني
2006-10-14
هذا ديدنكم ايها الصداميون المجرمون لقد قالها قائدكم العفن لاحياة بعد صدام فتارة تضربون محطات الكهرباء وتارة محطات المياه وتارة انابيب النفط والله لن تعودوا ايها المجرمون ولو على رقابنا والله لان النار الارهاب التي نكتوي بها هي ابرد من نار الامن والاستخبارات التي كنا نكتوي بها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك