الأخبار

الشيخ الكربلائي في صلاة الجمعة يسلط الضوء على مؤتمر مكة

2628 18:41:00 2006-10-13

انتقد الشيخ عبدالمهدي الكربلائي من الصحن الحسيني المطهر في صلاة الجمعة 19 من شهر رمضان 1427 الموافق 13/10/2006 تشخيص أسباب و معالجات الأزمة العراقية من قبل بعض الأشخاص الفاعلين الذين يريدون المشاركة في مؤتمر مكة للمصالحة بين أطياف الشعب العراقي، حيث أبدى استغرابه من تصريح هؤلاء حينما وصفوا " جذور الأزمة و الحلول التي ينبغي وضعها بأنها ذات بعد طائفي " و طرح الكربلائي رؤاه حول الأمر من خلال شقين " سياسي و ديني "، حيث بين بأن البعد السياسي يتلخص في " ضرورة قبول جميع الأطراف السياسية للأخرين كما هم " و أن النظام السياسي الذي يضمن ازدهار هذا الشعب هو " النظام الذي يولد من خلال صناديق الإقتراع بعد تحكيم ارادة الشعب العراقي ".و أضاف بأن مقومات نجاح أي مؤتمر يخص هذا الأمر يعتمد على " توفر النية الصادقة للخروج من الأزمة " محذراً من " تأطير الأزمة العراقية بإطار طائفي " مشيراً الى "أن الإختلاف العقائدي و الفقهي بين الطائفتين الشيعية و السنية لم يمنع من تعايشهما طوال قرون بمحبة و توادد".وحول البعد الديني للأزمة العراقية دعا امام جمعة كربلاء المقدسة الى " ضرورة تفعيل عوامل الوحدة و القواسم المشتركة بين هذين الطائفتين و التي يحاول التكفيريون ابعاد أذهان شباب الامة عنها ".و في المحور الثاني لخطبته، عدّ الكربلائي، أن الفساد الإداري " لا يقل خطورةً عن الإنفلات الأمني ".و في إطار هذا السياق أشار الى الفقرة ( ب ) من المادة 136 في قانون أصول المحاكمات الجزائية لعام 1971 حيث عدّ هذه الفقرة بأنها " تعرقل جهود عمل هيئة النزاهة من خلال تسليط السلطة التنفيذية على القضائية " و هو " أمراً مخالف لمبدأ فصل السلطات الذي أقرّ دستورياً " داعياً رئيس الوزراء نور المالكي والمعنيين بالأمر الى " إعادة النظر في هذه الفقرة بما يطابق الدستور " محذراً في الوقت نفسه من خطورة عدم تفعيل القضاء العراقي في استئصال الفساد الاداري الذي بات يعرقل جهود الاعمار في البلاد".موفع نون الخبري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك