الأخبار

قانون الاقاليم افقد عقول المعارضين له واخذوا يصرحون بتصريحات تثير الاشمئزاز والضحك

2513 17:18:00 2006-10-12

حسين الفلوجي نموذجا

منذ اقرار قانون الاقاليم يوم امس والكتل المعارضة له لم تنم ليلتها التي كانت مظلمة جدا وظلت تناور وتبحث عن فجوة معينة لتنفذ منها وتعترض على اقرار القانون وها هو حسين الفلوجي احد فرسان جبهة التوافق السنية يصرح ويقول إن الكتل المعارضة لقانون الاقاليم ستجتمع اليوم الخميس لبحث آليات الرد القانونية والسياسية لاقرار القانون، وقام يشكك  في اكتمال النصاب القانوني لعقد جلسة البرلمان التي تم خلالها المصادقة على القانون.

وأضاف الفلوجي في تصريحات مثيرة للاشمئزاز  لـ (أصوات العراق) المستقلة أن "الرد القانوني سيكون من خلال الاعتراض على القانون لدى المحكمة الدستورية، أما الرد السياسي فسيكون من خلال دراسة موقف سياسي تتخذه الكتل للاعتراض على ماجرى".

وشكك بصحة اكتمال النصاب القانوني لعقد جلسة البرلمان أمس التى جرى خلالها التصويت على قانون الاقاليم، وادعى كذبا انه  "كانت هناك رغبة غير مبررة في جلسة أمس لتمرير القانون بكل الوسائل، وخرج معنا من القاعة قرابة 115عضوا ومتوسط الغياب في المجلس لا يقل عن 70 عضوا فكيف اكتمل النصاب؟".

ونتيجة لفقدان صوابه باقرار قانون الاقاليم اعتبر الفلوجي  أن الجلسة عقدت بشكل غير قانوني حيث أن "النظام الداخلي للمجلس ينص على ان عدم اكتمال نصاب الجلسة يعطي الرئاسة الحق في منح استراحة لنصف ساعة بانتظار اكتمال النصاب وبعكسه ترفع الجلسة لليوم الذي يليه". وتابع الفلوجي "الا أن رئاسة الجلسة امس اصرت على البقاء ساعتين عقب موعد انعقاد الجلسة في محاولات لجلب اعضاء لاكمال النصاب، وعلى الرغم من ذلك لم يكتمل النصاب وكان هناك اصرار على عقد الجلسة خلافا للقانون".

واعترف الفلوجي رغم انفه  بكون قانون الاقاليم مهم جدا للعراق  وقال انه  لا يمكن تمريره بالمفهوم التقليدي لقواعد التصويت بمجلس النواب واضاف "لان اقرار مثل هذه المواضيع الحساسة يجب ان يكون بموجب توافق سياسي واسع من كل الاطراف وبعدها يتم اللجوء الى التصويت".

ومن المثير للضحك ان الفلوجي يقول ان الكتل السياسية لم تأخذ الوقت الكافي لانضاج رؤية مشتركة حول لقانون الاقاليم الذي هو من القضايا المهمة والكبيرة بالنسبة للعراق.

يذكر ان مجلس النواب العراقي  قد اقر مشروع قانون تشكيل الأقاليم بالأغلبية المطلقة من بين الأعضاء الحاضرين للجلسة أمس التي قاطعها كل من جبهة التوافق العراقية والتيار الصدري وحزب الفضيلة الإسلامي وجبهة الحوار الوطني وكتلة المصالحة والتحرير.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2006-10-13
اما انا فأعتراضي هو على الرواتب الضخمه التي يتلقاها شهرياالفلوجي وزمر البعث وقادة فرق الموت في داخل البرلمان العراقي وهذه الاموال هي من مال الشعب العراقي المظلوم الذي ينتظر من حكومته ان تزيد رواتبه من بقايا الخرده في الخزينه التي يتهافتون على السيطره عليها ... الفلوجي وامثاله امتداد للبعث الدموي الذي ناضلنا لاسقاطه وضحينا بالكثير .. لتحطيمه وها هو الفلوجي اليوم يكشر عن انيابه ويظهر حقده الدفين على كل ما من شأنه انهاض العراقيين من عهود الظلام التي ساهم بصنعها وادامتها الفلوي واشباهه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك