الأخبار

السيد عبد العزيز الحكيم ::: أن الصداميين والتكفيرين رفضوا قانون تشكيل الاقاليم وكانوا قد رفضوا من قبل الدستور والانتخابات ومجمل العملية السياسية والسبب أنهم لايريدون الخير للعراقيين

2105 21:46:00 2006-10-11

تمت المصادقة على قانون تشكيل الاقاليم وذلك في الجلسة التي عقدها مجلس النواب العراقي صباح اليوم الاربعاء 11/10/2006 بحضور سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد .

وفي نهاية اجتماع مجلس النواب عقد سماحة السيد الحكيم مؤتمرا صحفيا تحدث فيه سماحته عن هذا الانجاز الكبير الذي حققه الشعب العراقي والذي يأتي ضمن سلسلة الانجازات والمكاسب السياسية التي تحققت في العراق الديمقراطي الجديد .وقال سماحته ان الطريق قد انفتح بشكل كامل لتكوين الاقاليم في كل مناطق العراق وأن الامر كله منوط الآن لقرار الشعب العراقي وهو صاحب الامر في ذلك كله ،وأن عمل الكتل والاحزاب السياسية والشخصيات هو طرح الاهداف والشعارات لحركتها ولكن القرار الاخير هو بيد الشعب .وأضاف سماحته : أن الصداميين والتكفيرين رفضوا قانون تشكيل الاقاليم وكانوا قد رفضوا من قبل الدستور والانتخابات ومجمل العملية السياسية والسبب أنهم لايريدون الخير للعراقيين ومع ذلك يجب أن نبقى متوحدين ونتحرك سوية لأعمار العراق والتقدم بالعملية السياسية والنظام الديمقراطي .

وفي ختام كلمته القيمة هنأ سماحته الشعب العراقي على هذا الانجاز والنصر الجديد .

 

بعد ذلك فتح أمام الصحفيين باب الاسئلة ... حيث أجاب سماحته على سؤال لاحد الصحفيين من قناة العربية الفضائية حول امكانية بذل المزيد من الجهد للتوصل لاتفاقات بين الكتل المختلفة للخروج من هذا المأزق قائلا: أن مسألة الاقاليم والفيدرالية تم بحثها ضمن فقرات الدستور العام الماضي وتم تثبيتها بعد مباحثات وتوافقات مضنية حيث بين الدستور أن العراق فيدرالي وعراق أقاليم وعرض على الشعب الذي أقره ، أما الاصوات الرافضة اليوم فهي على ثلاثة أشكال... أما أن تكون عدوة للشعب ومصالحه أو مخالفة لما يريده الشعب العراقي أو جاهلة بمصلحة الشعب ، ونحن نقول أن ما يطرح اليوم في الفضائيات من أن هذا القرار هو لتقسيم العراق الى ثلاث أقاليم في الوسط والجنوب وفي الشمال وفي الغرب هو خلاف الواقع ومجريات الاحداث لان الشعب العراقي هو الذي أراد الاقاليم ضمن الدستور الذي أقره ، كما ان هناك أكثر من (140) دولة تطبق النظام الفيدرالي ومن ضمنها دول عربية واسلامية بل العكس نحن نرى أن القيدرالية عامل مهم من عوامل التوحيد والدليل عودة أقليم كردستان الى الوطن الام العراق بعد الانفصال في التسعينات .

 

كما رد سماحته على الاتهامات التي يطلقها الصداميون والارهابيون حول الاجواء التي تم فيها اتخاذ هذا القرارمشيدا سماحته بالحرية العالية الموجودة والتي رافقت اتخاذ هذا القرار .

 

وحول سؤال يتعلق بالرغبة الامريكية في أقرار هذا القانون ..أجاب سماحته : هذه الاشكالات تعودنا عليها من المغرضين حيث أن هذه القضية لم تطرح هذه الايام وانما طرحت من قبل الاطراف العراقية قبل عشرون عاما وهي كيف يدار العراق ؟ هل بشكل مركزي أو محافظات أو فيدرالي وكانت هناك رؤية واضحة لدى الاخوة الكرد أن مشكلة العراق لاتحل الا من خلال الاقاليم ، أما نحن فلم يكن لدينا مانع من أي شكل من أشكال الحكم في العراق خصوصا ونحن نمثل الاكثرية ونحن نبحث عن مصلحة كل العراقيين بدون استثناء وندافع عنهم ولكن الشيء الوحيد الذي نرفضه هو ان يكون هناك تمايز في حكم العراق بان يدار بشكل في مناطق وبشكل آخر في مناطق أخرى لانه سوف يحصل تصادم بين مكونات الشعب العراقي ، وعليه وبمقتضى العدالة يجب أن يدار بطريقة واحدة كما ثبت في الدستور  .   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2006-10-11
الصداميون والتكفيريون بين ظهرانينا وهم يرفضون اي خير للعراقيين ترى ما المانع من ازالة بقايا البعث التي لها اصوات داخل قبة البرلمان العراقي وخارجه؟ ام ان الاراده الامريكيه هي الغالبه؟ انهم رافضون لمجمل العمليه السياسيه . ترى كيف يتسنى لنا ان نسن قوانين اخرى داخل مجلس النواب والبعثيون قادة فرق الموت لهم اصوات(معارضه) ؟ هل اننا ضعفاء لهذا الحد؟ ام علينا ان ننتظر؟ اجيبونا بربكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك