الأخبار

انتهاء الاستعدادات بمنفذ زرباطية لتسلم مليوني لتر نفط ايراني يوميا


أعلن مصدر في محافظة واسط اليوم الأربعاء عن انتهاء الاستعدادات في منفذ زرباطية لتسلم شحنات النفط المستورد من إيران تبلغ مليوني لتر يوميا. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه لـ (أصوات العراق) المستقلة "إن محافظة واسط ستستقبل يوميآ مليوني لتر من الكيروسين (النفط الأبيض عبر منفذ زرباطية الحدودي (شرق محافظة واسط) بعد إكمال جاهزية المنفذ لإستيعاب الصهاريج التي تقوم بنقل تلك الكميات".

وكان العراق وإيران اجريا تغييرا في العقد المبرم بينهما والخاص بتوريد الكيروسين من إيران إلى بغداد عبر المنفذ المذكور.  وكان مصدر إعلامي في وزارة النفط قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي إن هناك إجراءات غير متكاملة في منفذ زرباطية حالت دون تنفيذ الإلتزام المبرم بين الجانبين، دون أن يشر إلى طبيعة تلك الإجراءات. وأوضح المصدر "أن الجانب الإيراني طالب العراق بإيصال الكيروسين إلى محافظة واسط (جنوب العراق) بدلا من مدينة بغداد وذلك للظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها بغداد".

وأضاف "أن ملاكات وزارة النفط العراقية العاملة بمحافظة واسط قامت بتهيئة مستودع الكوت الجديد لتخزين تلك الكميات وتجهيز المحافظات بها لاحقا". وأشار إلى إن هذا المستودع سيكون بمثابة مستودع مؤقت للنفط الوارد من إيران لحين إتمام نقله إلى مستودعات الوقود الرئيسية في العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى. وتابع المصدر قائلآ "إن إختيار منفذ زرباطية الحدودي كان على أساس قربه من محافظات الوسط والجنوب ولسهولة حركة الصهاريج بسبب كبر المنفذ ووجود ساحات كبيرة به".

ويبعد مستودع الكوت عن منفذ بدرة الحدودي نحو 90 كم، وتبلغ طاقته التخزينية 10 ملايين لتر من البنزين ونحو (18) مليون لتر من السولار (الكاز) إضافة إلى (12) مليون لتر من الكيروسين. وتوقع المصدر وصول النفط المورد من إيران خلال اليومين المقبلين ليتم تخزينه في مستودع الكوت كخطوة أولى وينقل بعد ذلك بإتجاه مدينة بغداد عن طريق ناقلين عراقيين تخصص مبالغ التعاقد معهم من مبالغ العقد المبرم مع إيران وهو ما حصل من اتفاق بين الجانبين أيضا.

وكان وزير النفط العراقي الدكتور حسين الشهرستاني قد زار إيران خلال شهر آب أغسطس الماضي، وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية تزود إيران بموجبها الحكومة العراقية بالمنتجات النفطية الإيرانية. ووافق مجلس الوزراء العراقي خلال الشهر ذاته على إختيار (منفذ زرباطية) الحدودي لإستقبال صهاريج الوقود القادمة من إيران وخزن النفط الإيراني في مستودع الكوت كخطوة أولى قبيل نقله إلى المحافظات الاخرى .

وصادق مجلس الوزراء مؤخرا على زيادة مبالغ إستيراد المشتقات النفطية لتصل إلى(430) مليون دولار شهريآ بعد أن كانت (213) مليون دولار بهدف توفير خزين كبير من جميع المشتقات النفطية نظرا لشحتها في عموم البلاد. وعلى صعيد متصل، فان شركة تسويق المنتجات النفطية (سومو) بصدد التعاقد مع عدد من الشركات العربية والعالمية لتوريد جميع المشتقات النفطية خصوصا الكيروسين بعد أن أوعز وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني للشركة بالتعاقد مع شركات متعددة لضمان وصول الوقود بيسر ومن عدة منافذ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك