انتقد سلام زكم الزوبعي اليوم الثلاثاء سير المحكمة العراقية الخاصة بالطاغية صدام وستة من اعوانه بقضية الانفال واصفا اياهها ب"المعركة." وقال الزوبعي ان المحكمة التي تحاكم صدام وستة من مساعديه بقضية الانفال "تشهد خروقات واضحة وكبيرة... وعدم وضوح بالرؤيا."
واضاف الزوبعي لـ (اصوات العراق) المستقلة ،في تصريحات غير مسبوقة لمسؤول عراقي رفيع ينتقد فيها المحكمة الخاصة ان ضغوطات "كبيرة" تمارس على اجراءات سير المحكمة "التي نتمناها ان تكون عادلة ونزيهة وان ياخذ الشعب العراقي حقة من النظام السابق في معرفة الحقائق." ووصف الزوبعي المحكمة بانها "معركة وليست محاكمة."
وفي محاولة منه في التشكيك في نزاهة المحكمة والاتيان بعذر واهي تسائل الزوبعي وقال " انا لا افهم لماذا القضاة كلهم من الشباب ولا تتجاوز اعمارهم الاربعين عاما... مع العلم ان هناك قضاة عراقيون كبار لديهم من الدراية والخبرة مايمكنهم من ادارة سير هذه المحكمة بنجاح."
وادعى الزوبعي ان محاكمة صدام تتعرض الى ضغوطات وتدخلات "كبيرة داخلية وخارجية." لكنه رفض تسمية الاطراف التي تمارس هذه الضغوطات والتدخلات واكتفى بالقول "انها اطراف واضحة." كما ادعى ان قضية محاكمة الطاغية صدام قد " اصبحت ورقة رابحة بيد هذه الاطراف."
ويواجه الطاغية صدام وابن عمه علي حسن المجيد وخمسة اخرون تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لدورهم في حملة الانفال التي قال الادعاء انها خلفت 182 ألف كردي بين قتيل ومفقود واتهم الجيش العراقي باستخدام أسلحة كيماوية.
https://telegram.me/buratha
