وأكد المالكي خلال زيارة قام بها امس لإحدى المدارس المتوسطة في مدينة بغداد، إن القطاعين التربوي والتعليمي تعرضا إلى تخريب «نتيجة السياسات الطائشة والحروب»، مؤكدا ان «الحكومة عازمة على إعادة الاعتبار للطالب والمعلم كما هو عزمها في التصدي للتحديات الأمنية ولمن يريد تخريب الوحدة الوطنية».
وأضاف المالكي: «لقد انتهكت قدسية المعلم والمدرس وتحوّلت المدارس الى مديريات للأمن وكنا نعلم بمعاناة الطالب والمدرس وكيف كان البعث يتعامل مع المدرسين والمعلمين في وقت كان التلاميذ يتسربون بحثاً عن لقمة العيش في ظل أجواء الحروب»، مؤكدا ان «الارهاب الحكومي قد ولىّ كما ولت تلك الايام التي يحزّب فيها المعلم والمدرس بالإكراه». ووعد المالكي بتأمين فرص التعليم المتكافئ لجميع العراقيين والخدمات وصيانة الحقوق والحريات.
وخاطب المالكي الطلاب والمدرسين في الكلمة التي ألقاها في ساحة متوسطة الكميت للبنين بقوله «إن الأمم والشعوب لا تنهض إلاّ بأبنائها وشبابها الذين هم حاضنة المستقبل». وأشاد المالكي بإدارة ومعلمي المدرسة مؤكدا أن «الحكومة ومن خلال وزارة التربية تعمل على تطوير جميع المدارس وتحسين مستوياتها في المجالات كافة».
ودعا المالكي المشرفين على العملية التربوية إلى «استغلال الوقت وبذل الجهد لخلق جيلٍ معافى علمياً وإنسانياً وأخلاقياً ومحملاً بالقيم الوطنية النبيلة».
https://telegram.me/buratha
