الأخبار

وزير الخارجية يستقبل السفير الايراني وممثل المفوضية الأوربية

1595 19:03:00 2006-10-09

إستقبل السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي يوم أمس الأحد حسن كاظمي قمي، سفير جمهورية ايران الاسلامية لدى العراق.

جرى خلال اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وضمنها موافقة الحكومة العراقية على فتح ملحقية ثقافية ايرانية ورغبة العراق في فتح مركز ثقافي عراقي وتجهيز ايران بالمشتقات النفطية للعراق وزيارات المواطنين للعتبات المقدسة في البلدين، وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتجهيز ايران للعراق بالطاقة الكهربائية واهمية عقد اجتماعات منتظمة بين المشرفين على الحدود بين البلدين خدمة لمصالحهما المشتركة.

اكد الوزير على اهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات مشيرا الى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لفتح قنصليات عراقية عامة في مشهد والاحواز وبضوء رغبة ايران في فتح قنصليات عامة في البصرة والسليمانية واربيل.

كما بين الوزير رغبة العراق في استضافة الاجتماع المقبل لوزراء خارجية دول الجوار العراقي في بغداد في مطلع العام القادم مشيرا الى أن العراق قد بدأ بالفعل في اتخاذ عدد من الاجراءات للتحضير لهذا المؤتمر.

اكد السفير الايراني ان بلاده تهدف الى مساعدة حكومة السيد نوري المالكي المنتخبة دستوريا لكي تتمكن من النجاح في مواجهة التحديات الحالية التي يمر به العراق. حضر اللقاء رئيسا دائرتي الدول المجاورة والمراسم في الوزارة.

من جهة أخرى استقبل السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية في اليوم نفسه، إيلكا أوسيتالو، ممثل المفوضية الاوربية لدى العراق.

وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية الجارية في العراق اضافة الى العلاقات بين العراق والاتحاد الاوربي في مختلف المجالات، حيث أكد الوزير اهتمام الحكومة العراقية بمتابعة اتفاق الحوار السياسي بين العراق والاتحاد الاوربي بالاضافة الى مشروع اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين وعقد الأمم المتحدة الدولي للشراكة الاقتصادية حول العراق.

كما تم تناول موضوع مشروع المصالحة الوطنية واهمية انجاحها ومؤتمر مكة للشخصيات الاسلامية العراقية الذي سيعقد في السعودية قريبا للاتفاق على خطوط مشتركة حول ما يهدف اليه الاسلام من تحريم لإراقة دماء المسلمين وخطوات تعديل الدستور العراقي.

وبشأن مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار العراقي المقبل، أكد الوزير على ان العراق يريد استضافة هذا المؤتمر في بغداد في بداية العام القادم وشرع بالفعل بالاجراءات التحضيرية لهذا المؤتمر. حضر اللقاء رئيسا دائرة أوربـا والمراسم في الوزارة.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك