دعما لمشروع المصالحة الوطنية التي دعا لها رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي عقد بعد ظهر اليوم الاثنين 9 تشرين الأول 2006، على قاعة احد فنادق في مدينة كربلاء المقدسة مؤتمرا ضم شيوخ عشائر العراق..
ويهدف المؤتمر الى تشكيل (جبهة عشائر العراق) وذلك للوقوف صفا واحدا بوجه الجهات التي تقف وراء زعزعة امن واستقرار البلد، حسبما ورد في مقررات المجتمعين.استهل المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ، تلتها كلمة الناطق الرسمي باسم الجبهة في العراق (محمد الكعبي) التي بين فيها إلى "ان الاحتلال هو رأس الأفعى وراء تشتيت مشروع الوحدة الوطنية في العراق بالإضافة إلى المجموعات الإرهابية التي تدعم الطائفية في هذا البلد مؤكدا على ان البيت لا يبنيه الا اهله والجرح لا يؤذي الا صاحبه".وأكد الكعبي على ان الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو ضم عشائر العراق بمختلف اطيافهم وقومياتهم للانضمام تحت لواء هذه الجبهة لإنقاذ العراق من الاعتداءات الداخلية والخارجية.وإختتم الناطق الرسمي باسم الجبهة كلامه بتوجيه دعوة الى رئيس الوزراء و البرلمان العراقي والأمم المتحدة لاعادة النظر في دور العشيرة ضمن فقرات الدستور العراقي.اعقبه في التحدث مسؤول حركة الوفاق الوطني فرع كربلاء الدكتور (ماجد الموسوي) تناول فيها واقع الدول الاسلامية التي لم تشهد يوما ما التفريق على حساب القومية، مبينا" ان على شيوخ العشائر جمع الشمل والتسامح والاعتدال والوسطية والتفاهم وحقن الدماء.في حين اشار الشيخ (فارس بدر ) بكلمته التي القاها نيابة عن شيوخ وعشائر محافظات الجنوب الى دعوة جميع شيوخ عشائر العراق ومن جميع الطوائف الى ضرورة التلاحم والوقوف صفا واحدا ضد أعمال العنف والإرهاب كل من مكانه ومنطقته للانتشال من واقع الحال الذي يعيشه العراقيون اليوم .في حين استعرض الشيخ (صباح مظهر) بكلمته التي القاها نيابة عن ( الشيخ مهدي ال رحم البديري شيخ عشار ال بدير) المواقف البطولية لشيوخ عشائر العراق في الاجيال السابقة، حيث اتصفوا بمثال الغيرة ووقفوا بكل شرف بوجه العواصف العاتية التي اجتاحت ربوع هذا الوطن، محملا الجميع مسؤولية ما يحدث في العراقمن اعمال ارهابية ومطالبهم بوضع الحد لتلك التجاوزات لان التاريخ سيسجلها ويقراها احفادنا في المستقبل، حسب قول المتحدث.في حين اعلن الشيخ ( خلف التميمي) بكلمته التي القاها نيابة عن عشائر تميم في العراق، تضامن عشيرتهم مع جبهة عشائر العراق وكذلك مع عشائر الانبار بموقفها البطولي في مواجهة الارهاب معبرا على هذا التضامن ياتي من اجل الوقوف ضد التحديات التي يتعرض لها العراق والابتعاد عن الطائفية والمقاتلة.اعقبهم بعد ذلك مجموعة من الشعراء الشعبيين، جسدت قصائدهم مضمون الأهداف التي من أجلها قيم هذا المؤتمر .وفي ختام المؤتمر تم قراءة نص البيان الختامي ، وجاء فيه:البيان الختامي لجبهة عشائر العراق1-تدعو الى وحدة العراق ارضا و شعبا و حكومة.2-نبذ الطائفية المقيتة.3-رفض فدرالية تقسيم العراق بكل اشكالها و تحت اي عنوان.4-الاتلتزام بالعلم العراقي لكونه يمثل جميع الاوساط.5-اعادة النظر لدور العشائر في الدستور.6-الالتزام بميثاق شرف تتفق عليه شيوخ عشائر العراق.7-ندعم مشروع صحوة انقاذ الأنبار و نتضامن معهم في الموقف.8-ندعو من الله للمؤتمرين و الحاضرين كافة بالموفقية و ألسؤدد و الله الموفق.فيما تم توزيع وثيقة تمثل ( ميثاق شرف) على المجتمعين حملت أسم ( وثيقةعشائرية تحالفية)، تفرض على الموقعين عليها شرف الإلتزام بما تم الإتفاق عليهفي المؤتر.موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha