PNA- بغداد: قال الشيخ همام حمودي عضو لجنة التعديل الدستور "هناك مشكلة في موضوع تعيين أسماء الذين هم من الاخوان التركمان والمسيحيين في لجنة التعديل , وما أن تحل مشكلة تبدأ اللجنة بعقد أجتماعاتها ". وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم " الاسماء محددة بين أثنيين لكن هناك مشكلة في الاختيار , مرشح التركمان في مجلس النواب هو (سعد الدين محمد أمين ) هناك ملاحظات من عدة كتل عليه , وفيما يخص المسيحيين لدينا يونادم كنا وبعض الكتل لديها ملاحظات عليه ".
لماذا لا يكون للشيخ حمودي وللمجلس الاعلى ولحزب الدعوة وغيرهم من الوطنيين موقف من الاعتراض على السيد كنا من الكتل الاخرى؟ الم تكن الحركة الاشورية معكم في مقارعة الطاغية قبل ربع قرن؟ وهل ترضون ما تفرضه الكتل الاخرى كل مرة على من كان معكم في النضال لمجرد ضعف امكاناتهم اي من المستضعفين ولا ياخذون الدعم من اية جهة خارجية ويفرضون اتباعهم ؟ وهل ابعاد الحركة الاشورية الوطنية من الحكومة وغيرها من المواقع والاتيان ببدائل تابعة يخدم المصلحة العامة؟