الأخبار

الفضائية العراقية والاسوشييتد برس توجهان اسئتلتهما لسماحة السيد الحكيم كل على انفراد


على هامش مادبة الافطار الكبرى التي اقامها سماحة السيد الحكيم على شرف كبار مسؤولي البلاد مساء الخميس 5/10/2006 وجهت قناة العراقية الفضائية سؤالا لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد حول الوثيقة التي وقعها قادة الكتل البرلمانية العراقية مؤخرا فاجاب سماحته قائلا:

  هذه الوثيقة تدل على ان هذه الشخصيات التي وقعت والتي تعمل على خطها والمتحالفه معها والتي تسير في طريقها كل هؤلاء لديهم ايمان بوجود مشكلة حقيقية في العراق وهي مشكلة الدم العراقي والكل يرى ان الحل الوحيد هو تحريم الدم العراقي وعدم جواز التعدي على العراقي وعلى اموال العراقي وومتلكاته  لان الاخلاق الايمانية والقيم العربية التي يؤمن بها هذا الشعب وبالتالي لايجوز للصداميين والدخلاء بالتعدي على العراقيين وبناهم التحتية . هذه الوثيقة دلت مرة اخرى على ان العراقيين بجميع توجاهاتهم المذهبية والسياسية يرفضون قضية التعدي على الدم العراقي ويطمحون الى عراق مستقر مشرق خالي من الارهاب . هذه الوثيقة مثلت موقف جيد من مواقف الكتل العراقية فالموقف موحد وستتبعها العديد من الخطوات للتعامل مع هذا الموضوع

المراسل / بماذا تختلف هذه الوثيقة ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا تاكيد على ماتم الاتفاق عليه في مسائل كبيرة ونطمح الى وضع حلول للمشاكل التي يعاني منها العراقيون وان القوى السياسية قوى فعالة وذات عمق سياسي وبالتالي لها معرفة بالمجتمع والبلد وبالتالي يمكن من خلال توحدها وتوافقها ان تتخذ موقف له تاثيرات كبيرة على مسيرة البلد ..

المراسل / اللجان الشعبية ودورها في معالجة الوضع الامني ؟

سماحة السيد الحكيم / اعتقد ستحصل طفرة على المستوى الامني لانه في كل المنطقة سيتصدى الشباب والرجال من المؤمنين للتعامل مع الارهابيين والمشكوك بهم وغير المعروفين ويجب ان تستفيد من هذه القاعدة الجماهيرية العظيمة والقليلة النظير في محاربة الارهاب والارهابيين .

 

اما وكالة الاسوشييتد برس فقد سالت عما اذا تتمخض مثل هذه الدعوات عن قرارات مهمة على الصعيد السياسي

 وقد اجاب سماحته قائلا :

    طبعاً هذه الوليمة والدعوة لاعلاقة لها بالاجتماعات والاوضاع المتردية والغير متردية وانما مثل هذه الدعوات التي ليس لها وقت معين وبرنامج معين تاتي  لخلق جو من الحرية يتحدث به الفرد ما يريد في مثل هكذا لقاءات غالباً ما تطبخ افكار وتطرح افكار و تكون هناك حالة من التلاقي وبحث صريح مع الاخرين وتقارب روحي ونفسي في هذا الشهر الفضيل وهذه الاجواء المباركة وبالتالي تؤثر في عموم الاوضاع وهذه تعتبر طريقة لها مخلفات ايجابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك