نون/ بعد صمت دام شهوراً طويلة، خرج محافظ مدينة كربلاء المقدسة، ليعلن عن تفاصيل الحالة الأمنية التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة طيلة الفترة الماضية، والتي خلفت تداعيات عديدة، كان آخرها استقالة قائد شرطة كربلاء العقيد (رزاق الطائي).. واضطرار المحافظ لاستلام قيادة الشرطة بالنيابة لفترة وجيزة..
ففي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس 5 تشرين الأول 2006 داخل أروقة مبنى المحافظة، ضم محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي وقائد شرطة المدينة الجديد العميد الركن (أبو الوليد)، تطرق الخزعلي فيه إلى التغيرات المفصلية التي حدثت في الأيام السابقة قائلا :(إننا نشكو من قلة الدعم في عموم جهاز الشرطة المحلي، سواء من جهة الأجهزة والمعدات أو حجم الآليات والتسليح والعجلات).واستعرض الخزعلي أرقام الحوادث الأمنية التي شهدتها هذه المدينة المقدسة للفترة من 1كانون الثاني لغاية 30 أيلول لعام 2006م، وكانت كما يلي:- (114)جريمة قتل متعمد، والمكتشف منها (44).- عمليات الشروع بالقتل بلغت (28) عملية اكتشف منها (21) عملية.- القتل الخطأ المكتشف منها بلغ (3).- الإيذاء العمد بلغ (103) اكتشف منها (101).- (19) حالة خطف اكتشفت منها(16) حالة.- جرائم الاغتصاب بلغت (23) حالة، اكتشفت جميعها.- حالات انتحال الصفة والاختلاسات سجلت لكل منها حالة واحدة وتم اكتشافها.- حالات الاحتيال سجل (73) حالة، اكتشف منها (64) حالة، - حالتي تزيف العملة سجلت حالتين تم اكتشافهما.- حالات التزوير بلغت (24) حالة اكتشفت (22) حالة منها.- الاغتيالات بلغت (11) حالة، لم يكتشف منها أي حالة . - التفجيرات بلغت (4) حالات لم تكتشف مصادرها.- أما عن حالات السرقات للدور والمحلات فقد سجل أكثر من (871) حالة،اكتشفمنها (863) حالة.وبذلك يصبح مجمل حالات الجرائم الكلية (1392) المكتشف منها (1255).
وأضاف أننه رغم قلة الإمكانيات المتاحة إلا أن الأجهزة المعنية في المحافظة وضعت خططا بديلة، أمكن من خلالها تحقيق هذه الانجازات.ثم أشار إلى التغيرات المهمة التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع المنصرم في هيكل الأجهزة الأمنية في المحافظة، وكان آخرها تعيين اللواء (أبو الوليد) قائدا لشرطة المحافظة بأمر من وزارة الداخلية وبالتنسيق مع مجلس محافظة كربلاء المقدسة.وبين في معرض حديثه (أن مجلس المحافظة أجرى اتصالات مع بعض الجهات العشائرية والمكاتب الحوزوية والحزبية من اجل عرض تفاصيل الوضع الأمني في هذه المحافظة المقدسة، واخذ وثائق وتعهدات في مساندة الوضع الأمني وضرورة الاحتكام إلى لغة القانون والدستور في حالات النزاع، إلى جانب وقوفهم في هذه المهمة الجليلة والتكاتف جميعا لخدمة هذه المدينة.أعقبه بعد ذلك اللواء (ابو الوليد) بكلمته التي أشار فيها الى الفخر والاعتزاز بالمنصب الذي كلف فيه من قبل وزارة الداخلية، وأن يكون قائدا لشرطة كربلاء، مبينا خطته المستقبلية التي سيطبقها في الأيام القادمة لأجل استقرار هذه المدينة هو العمل بجد لمطاردة كل من يحاول زعزعة الاستقرار في هذه المحافظة وتنفيذ القانون فيها .موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha
