نون/ تطرق السيد احمد الصافي ممثل المرجعية الدينية العليا إمام جمعة كربلاء المقدسة في 12 من شهر رمضان 1427هـ الموافق 6 تشرين الأول 2006م، إلى جملة من الأمور مبديا رأيه فيها، حيث أشار إلى " توقيع ميثاق الشرف بين الكتل السياسية وعلى أعلى المستويات لتحريم الدم العراقي والذي جرى مؤخراً "،
مؤكدا على " ضرورة الاحترام العملي لبنود هذا الميثاق من قبل الكتل الموقعة عليه " حيث شدد على ضرورة" تحلي الكتل الموقعة على الاتفاق بالشجاعة لكشف من يتنصل عنه في الليل ويوافق عليه في النهار!!!" وذلك "لضمان نجاحه".
وحول تنفيذ قرار حل الميليشيات علق السيد الصافي بقوله"يجب تقوية أجهزة الدولة الأمنية كي يشعر المواطن بعدم ضرورة التجائه للميليشيات من أجل حمايته" مضيفا" أن نجاح حصر حمل السلاح بيد الحكومة مرهون بتقوية أجهزتها الأمنية في حفظ حياة المواطن وهي ابسط حقوقه على الدولة".
وفي إطار التغييرات الأخيرة في قيادة شرطة كربلاء المقدسة بين السيد الصافي بان " ولاء أي منتسب للقوى الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية يجب أن يكون للعراق فقط" وأضاف بان "هذا الأمر ينطبق على جميع المحافظات" و" من الضروري تطبيق ما ورد بهذا الشأن في الدستور، حيث يقضي بعدم انتماء هؤلاء المنتسبين لجهة سياسية بحيث ينعكس ولاءه لها على ولاءه كمنتسب في الأجهزة الأمنية" محذرا في الوقت نفسه من " أن تعدد الولاءات في هذه الأجهزة سينفي الغرض من إنشاءها في حفظ أمن الوطن والمواطن لأن هذه الأجهزة ستخضع للمحاصصات الحزبية دون النظر إلى المصلحة العامة في تعيين الأكفأ والأكثر ولاءً للوطن فيها".نون
https://telegram.me/buratha
