عرض رئيس الجمهورية جلال طالباني، لآخر التطورات التي تشهدها البلاد، و أشاد بسير عملية المصالحة الوطنية و الاتفاقات التي تمت مؤخرا في إطار دعم العملية السياسية، و ذلك خلال استقباله، مساء يوم الخميس 5-10-2006، وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس.و أضاف فخامته في مؤتمر صحفي مشترك مع رايس "لقد جددنا شكرنا للولايات المتحدة الأميركية لدورها في حرب تحرير العراق، و مساعدتها في مهام حفظ الأمن في البلاد، و تحدثنا خلال اللقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية عن تطورات العملية السياسية بشكل عام و ركزنا في حديثنا على نقطتين جوهريتين، الاتفاق المبرم بين الكتل السياسية و توقيع وثيقة العهد من اجل حقن الدم العراقي، و الأمر الثاني هو عن تعاون عشائر الانبار مع الحكومة العراقية في مواجهة و ملاحقة الإرهابيين".و أعرب الرئيس طالباني عن أمله في أن يدحر العراقيون الإرهاب و أن يتوحدوا للقضاء على الاحتقان الطائفي، من اجل بناء عراق ديمقراطي تعددي اتحادي قوي و مستقل.في المقابل، أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن احترامها للقيادة العراقية، مشيدة بدور رئيس الجمهورية و دور رئيس الوزراء نوري المالكي، من اجل تدعيم العملية الديمقراطية، و بناء دولة القانون.كما أكدت رايس على ضرورة القضاء على الإرهاب، و جددت التزام حكومة الولايات المتحدة على مساعدة العراقيين في بناء دولتهم و إعادة الاعمار في العراق، مشيرة إلى أهم المنجزات التي حققها العراقيون و المتمثلة في الانتخابات و كتابة الدستور العراقي، و تشكيل الحكومة الحالية، مؤكدة على أن الشعب الأميركي ينظر إليها بكل إعجاب.و قد حضرت وزيرة الخارجية الأميركية مأدبة إفطار أقامها الرئيس طالباني، بحضور نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، و رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، و نائبي رئيس مجلس النواب خالد العطية و عارف طيفور ، و نائب رئيس الوزراء برهم صالح، و وزير المالية باقر الزبيدي، و وزيرة الإسكان و الاعمار بيان دزئي، بالإضافة الى الوفد المرافق لوزيرة الخارجية كونداليزا رايس، و السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليلزاد.
https://telegram.me/buratha