سلمت رئاسة الجمهورية، الى دار الكتب و الوثائق، مجموعة من الوثائق التاريخية و القانونية التي يعود زمنها الى العهدين العثماني والملكي. و قد كانت هذه الوثائق من بين موجودات الأرشيف العراقي التي أصيبت بأضرار بالغة، في نيسان عام 2003، بسبب ما قام به اللصوص و العابثون. و بتبرع من دولة التشيك، تولت الهيئات المختصة في العاصمة براغ، عملية ترميم الوثائق، و سلمتها الى مالكها الشرعي، الدولة العراقية، من خلال الرئيس جلال طالباني. و بإيعاز من فخامته سُـلّـمت الوثائق الى الدكتور سعد بشير اسكندر المدير العام لدار الكتب و الوثائق، لتحفظ ضمن الوثائق الأرشيفية الأخرى.