وقال السفير البريطاني ان الاكاديمية «ستساعد على تدريب الجيل المقبل من محققي الشرطة الذين سيعملون على تقديم القتلة والمجرمين الذين يحاولون تمزيق نسيج المجتمع العراقي امام العدالة»، واضاف «يحق للعراقيين الافتخار بها، واشعر بالفخر لمساهمة المملكة المتحدة التي عملت على تحقيق هذا الانجاز».
وقال السفير في بيان «اكتسبت التحقيقات الجنائية زخما جديدا اليوم بافتتاح اول اكاديمية وطنية للادلة الجنائية، لا سيما ان هذه الاكاديمية ستوفر التدريب لمحققي مسرح الجريمة وتطور الامكانيات التحقيقية للشرطة في كل انحاء العراق». واكد السفير «ان هذه الاكاديمية ستدعم مجهودات مختبرات الادلة الجنائية الستة المنتشرة في انحاء البلاد، كما ستحصل الدفعة الاولى من الطلاب على التدريبات الاساسية حول ادارة مسرح الجريمة»، مشيرا الى ان الاكاديمية ستعمل على تحديث تقنيات العمل المتبعة من قبل اخصائيي الادلة الجنائية في العراق.
واوضح السفير «ان استخدام الادلة وخاصة الجنائية منها لادانة اولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم القتل والتفجيرات البشعة التي تحدث في بغداد وبشكل يومي يعتبر عاملا رئيسيا في ضمان تحقيق العدالة بشكل حاسم وسريع». ولفت البيان الى انه وعلى الرغم من امتلاك قوات الشرطة ومنذ زمن بعيد قسما فعالا للادلة الجنائية يحوي عناصر ذات خبرة واسعة، الا انه سيحتاج الى الدعم عن طريق الاستثمار وتوفير احدث تقنيات العمل له.
وكشف السفير البريطاني ان الجنرال باتريوس الذي كان يشغل منصب رئيس فريق التدريب والمساعدة المدني للشرطة «اول شخص اختمرت في ذهنه فكرة اقامة مركز متطور للادلة الجنائية في العراق».
الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha
