الأخبار

مجلس النواب يقرأ مشروع الاقاليم قراءة ثانية ويفتح باب النقاشات حوله، ولا اعتراضات أساسية أو جوهرية مخلّة

2047 23:15:00 2006-10-03

تم اليوم قراءة قانون الأقاليم للمرة الثانية، ومن خلال مجمل الملاحظات التي ثبتت على القانون الذي تقدمت به كتلة الائتلاف العراقي الموحد تبين إن الجعجعة التي عمدت إليها جبهة التوافق والقائمة العراقية ضد القانون لم يك لها بال يذكر، ولم تسري اعتراضات جوهرية على أصل القانون، وإن الملاحظات المدونة لن ترقى لرد القانون أو تأخيره.

ورأى أحد المحللين القانونيين إن أهم العقبات التي ستعترض القانون تتعلق بالمادة الأولى، إذ يحاول حزب الفضيلة الذي قدّم مشروعاً مستقلاً لمشروع الائتلاف أن يحصر الاقليم بمحافظة واحدة فقط، فيما تحاول جبهة التوافق أن تحصرها بثلاثة فما دون، وكلا المحاولتين خلاف الدستور، لأن الدستور لم يقيد العدد، بل أطلقه ليجعل الاقليم من حق المحافظة أو اكثر، وبالشكل الذي لم يقيد العدد.

وأضاف ثاني الاعتراضات الموجودة يتعلق بالفقرة ثالثا من المادة الثانية المتعلقة باندماج الأقاليم حيث يحاول أحد الاعتراضات أن يمنع الاندماج بين الاقاليم لو لم يكونوا متجاورين.

وأحد أهم الاعتراضات والذي طرحه حزب الفضيلة ايضاً يحاول ان يقصر نجاح الاستفتاء على الاقليم بحال فوز الاستفتاء بنصف الناخبين في المحافظة، وهذا رغم مخالفته الاعراف المرعية في التصويتات لأن هذه النسبة هي قمع واضح للأكثرية، ثبّت الائتلاف الآعراف المرعية في كل العالم باعتماد نسبة المصوتين من الناخبين، إذ يقضي مشروع الفضيلة أن محافظة البصرة على سبيل المثال لو كان فيها 100 من الذي يحق لهم الانتخاب والاستفتاء فعلى المحافظة لكي تتحول إلى اقليم أن تأتي بأكثر من خمسين من هؤلاء، بينما مشروع الائتلاف وهو السياق المرعي في القرارات المتخذة في مثل هذا المجال أن يحظى التصويت بموافقة نصف من خرج من هؤلاء الـمائة، فلو خرج منهم 75 للتصويت فيكفي نصف هؤلاء ليتم حساب نجاح التصويت على الاقليم.

أما بقية الاعتراضات فهي شكلية جداً.

وسيناقش البرلمان غداً تفاصيل هذه المواقف.

وكالة أنباء براثا (واب) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك