الأخبار

مجلس النواب يقرأ مشروع الاقاليم قراءة ثانية ويفتح باب النقاشات حوله، ولا اعتراضات أساسية أو جوهرية مخلّة


تم اليوم قراءة قانون الأقاليم للمرة الثانية، ومن خلال مجمل الملاحظات التي ثبتت على القانون الذي تقدمت به كتلة الائتلاف العراقي الموحد تبين إن الجعجعة التي عمدت إليها جبهة التوافق والقائمة العراقية ضد القانون لم يك لها بال يذكر، ولم تسري اعتراضات جوهرية على أصل القانون، وإن الملاحظات المدونة لن ترقى لرد القانون أو تأخيره.

ورأى أحد المحللين القانونيين إن أهم العقبات التي ستعترض القانون تتعلق بالمادة الأولى، إذ يحاول حزب الفضيلة الذي قدّم مشروعاً مستقلاً لمشروع الائتلاف أن يحصر الاقليم بمحافظة واحدة فقط، فيما تحاول جبهة التوافق أن تحصرها بثلاثة فما دون، وكلا المحاولتين خلاف الدستور، لأن الدستور لم يقيد العدد، بل أطلقه ليجعل الاقليم من حق المحافظة أو اكثر، وبالشكل الذي لم يقيد العدد.

وأضاف ثاني الاعتراضات الموجودة يتعلق بالفقرة ثالثا من المادة الثانية المتعلقة باندماج الأقاليم حيث يحاول أحد الاعتراضات أن يمنع الاندماج بين الاقاليم لو لم يكونوا متجاورين.

وأحد أهم الاعتراضات والذي طرحه حزب الفضيلة ايضاً يحاول ان يقصر نجاح الاستفتاء على الاقليم بحال فوز الاستفتاء بنصف الناخبين في المحافظة، وهذا رغم مخالفته الاعراف المرعية في التصويتات لأن هذه النسبة هي قمع واضح للأكثرية، ثبّت الائتلاف الآعراف المرعية في كل العالم باعتماد نسبة المصوتين من الناخبين، إذ يقضي مشروع الفضيلة أن محافظة البصرة على سبيل المثال لو كان فيها 100 من الذي يحق لهم الانتخاب والاستفتاء فعلى المحافظة لكي تتحول إلى اقليم أن تأتي بأكثر من خمسين من هؤلاء، بينما مشروع الائتلاف وهو السياق المرعي في القرارات المتخذة في مثل هذا المجال أن يحظى التصويت بموافقة نصف من خرج من هؤلاء الـمائة، فلو خرج منهم 75 للتصويت فيكفي نصف هؤلاء ليتم حساب نجاح التصويت على الاقليم.

أما بقية الاعتراضات فهي شكلية جداً.

وسيناقش البرلمان غداً تفاصيل هذه المواقف.

وكالة أنباء براثا (واب) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك