كما أشارت الوكالة أمس فقد تم عزل العميد الطائفي بشار ايوب قائد الفرقة التاسعة وهو أحد حماة الارهاب الأساسيين في منطقة شمال بغداد بالعميد عبد الله الدفاعي ليكون قائداً لهذه المنطقة، والذي كلّف بشكل أساسي بإنهاء وجود القاعدة والعصابات الطائفية والبعثية في منطقة التاجي وشمال بغداد.
وسيكون أمام الدفاعي مهمات صعبة تتعلق أولاً بالتخلص من الارث الارهابي والطائفي الذي خلّفه القائد السابق للفرقة والذي ملأ الفرقة بعشرات الضباط الطائفيين بحيث حوّل المنطقة التي يحميها إلى مستوطنة وإمارة طائفية، وأمامه أيضاً مهمة التخلص من التمدد الحاصل في الجماعات الظلامية والطائفية في المنطقة.
ويربط أحد المحللين الأمنيين ما جرى خلال هذا الاسبوع تحديداً من هجمة شرسة على منطقة سبع البور بأنها من مخلفات جهد بشار أيوب وجماعاته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
