قوات الحمزة تواصل ردها السريع وتعتقل 247 مطلوبا ومشتبه به في بعقوبة وضواحيها وشرطة ديالى تقتل 4 ارهابين وتعتقل 5 اخرين في بعقوبة وبني سعد اليوم والتكفيريون يكررون جريمة التهجير القسري في بعقوبة وبني سعد للكرد والشيعة في بلدروز قريبا
وصف قائد الفرقة الخامسة العراقية العميد الركن شاكر عبد الحسين الكعبي الشجب والاستنكار والاعتراضات التي صدرت عن بعض الهيئات الدينية والسياسية على عمليات الرد السريع التي شرعت بها قواته لتطهير مدينة بعقوبة وضواحيها من الارهابين وفرق الاغتيالات والقائمين على تنفيذ التهجير القسري ,وصفها بانها غير مسؤولة وصدرت عن جماعات تجهل السياسية او مضطلعة ومشاركة فيها .
واضاف "كان الاولى بهولاء ان يضعوا ايدهم بايدنا لنطهر المدينة من شر المتطرفين لنمهد الارضية المناسبة لعملهم وحرية حركتهم في الساحة والالتقاء بناخبيهم واتباعهم,وتهيئة الاجواء المناسبة لبدء مشاريع الاعمار المعطلة بسبب التردي الامني رغم ان الاموال المرصودة لها قد تم تامينها وايصالها الى خزينة المحافظة" .واجمل الكعبي عدد المعتقلين من امراء الخلايا الارهابية والمطلوبين والمشتبه بهم خلال الثلاث ايام الاخيرة ب 247 معتقلا في منا طق الكاطون والمفرق وحي المعلمين والتحرير ضمن مدينة بعقوبة و ابو صيدا وبلدروز ,فضلا عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة المختلفة واكتشاف معمل محلي لصناعة وتهيئة العبوات الناسفة في منطقة الدور الجاهزة جنوب بعقوبة ,وضبط كميات من المنشورات التحريضية التي تحث على العنف الطائفي والتهجير القسري كانت مهيئة للتوزيع على الاسر البريئة سواء في بعقوبة او ضواحيها الاخرى.
واختتم الكعبي ايجازه بالتاكيد على مواصلة قوات الحمزة والشرطة الوطنية على تنفيذ الصفحات الاخرى من العملية لتحقيق الاهداف المرسومة في الخطة التي وضعت بموافقة قيادة القوات البرية في وزارة الدفاع العراقية ,مشيرا الى ان العملية عززت ثقة المواطن المحلي بقواته المسلحة وهذا اعظم انتصار لنا , وهزيمة لبعض المتصيدين في المياه العكرة من السياسين الذين اصبح تشويه وتلويث سمعة الجيش العراقي شغلهم الشاغل .
الى هناك ,اعلن مصدر مخول في شرطة ديالى بعد ظهر اليوم الثلاثاء ان مفارزها تمكنت قتل 4 من الارهابين اليوم في منطقة الكاطون ,واعتقلت 5 ارهابين من ضمنهم امير محلي في منطقة خان بني سعد . واوضح المصدر ان قوة من شرطة بعقوبة كانت في طريقها لنقل جثة مغدور قرب المجمع السكني لجامعة ديالى في منطقة الكاطون اشتبكت مع مجموعة مسلحة تقدر اعداهما باكثر من 15 مسلحا ملثما حاولوا اعاقة ذلك وتمكنت القوة من قتل 4 منهم ونقل جثة المغدور الى الطبابة العدلية .
واضاف المصدر ان قوة اخرى من شرطة بني سعد مدعومة من شرطة المحافظة داهمت وكرا للارهابين في محيط قريتي عرب الشيخ وابو سير في خان بني سعد واعتقلت 4 من الارهابين والاستيلاء على كميات من الاسلحة والاعتدة المختلفة .
وكان مصدر مطلع في الشرطة قد ذكر قبل ذلك ان الشرطة اعتقلت اميرا محليا في احدى القرى القريبة من بعقوبة ,وامتنع المصدر من ايراد معلومات اضافية عن هوية تنظيمه الارهابي او اسمه اوتحديد موقع الاعتقال.
وغير بعيد عن العنف الدموي والتهجير القسري , حذر سياسيون محليون والمئات من اهالي مدينة بلدروز (45 كم شرق بعقوبة ) من خطورة التحركات المريبة التي تشهدها المدينة حاليا والمتمثلة بتصاعد انشطة المجاميع المسلحة المدعومة من جهات مشتركة في العملية السياسية,مطالبين الحكومة ومجلس النواب العراقي التحرك سريعا للحيلولة دون استفحال دورها و تكرار ماساة التهجير القسري للاسر البريئة التي شهدتها مدن بعقوبة وبني سعد والمقدادية مؤخرا .
وكانت مصادر سياسية واخرى في المجلس البلدي لمدينة بلدروز قد ذكرت مساء اليوم الاثنين ان مجاميع مسلحة ملثمة تقدر اعدادهم باكثر من 25 ملثما يتوزعون على 7 سيارات قامت بطرق ابواب الاسر الكردية والشيعية من اهالي مندلي في احياء المنتظر والسجاد وعلي الاكبر ضمن منطقة دور مندلي مساء اليوم الاثنين تخيرهم اما بالرحيل الى موطنهم في مندلي او القتل .
يشار في هذا الصدد ان العديد من المحال التجارية العائدة لاهالي مندلي فضلا عن دورهم وحسينياتهم ومصالحهم الاخرى قد تعرضت الى التفجير والتخريب ,كم تم اغتيال العشرات من ابناءهم. يذكر ان مجمع دور مندلي السكني (حوالي 3 الالاف دار) تم انشاءه في عام 1984 عقب تدمير مدينة مندلي المتاخمة للحدود الايرانية (2 كم فقط غرب الحدود و90 كم شمال شرق بعقوبة ) جراء الحرب العراقية الايرانية التي حولت بساتين ومنازل المدينة الغناء الى خرائب تنعق فيها الغربان وحولت عشرات الالاف من ابناءها الكرد والشيعة الى نازحين في بلدروز المجاورة (كانت حينذاك مجرد ناحية صغيرة ذات شارع واحد وعدة منازل متناثرة على جانبي الشاخة ,حسب وصف مؤرخ بلداني في مدينة بعقوبة ).
https://telegram.me/buratha
