اتهم عضو مجلس النواب العراقي وكتلة الائتلاف العراقي الموحد (شيعي) النائب قاسم داود ما اسماها بالتنظيمات الواجهية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالعمل على عرقلة العملية السياسية القائمة في البلاد، واثارة الفتن الطائفية بين ابناء الشعب الواحد. وقال داود في بيان تلاه امام اعضاء مجلس النواب في جلسة امس «لقد تم حرق بيتي، ليلة الاحد من قبل الجماعات الارهابية، التي عملت على حرق بيوت المهجرين قسرا من مناطقهم ».وقد اضاف « لقد حاول الارهاب، وعندما اقول الارهاب اعني به البعثيين الصداميين ومن يسمون انفسهم بالتكفيريين، فالجميع يعلم ممارسات البعثيين والتنظيمات الواجهية، وبعد سقوط النظام الصدامي اتجه البعث لتلك التنظيمات الواجهية متلبسا برداء الاسلام والدين». واكد داود الذي كان يشغل منصب وزير الامن الوطني في عهد حكومة اياد علاوي انه تم الكشف عن العديد من تلك التنظيمات متخذة اسماء اخرى (كجيش محمد، وجيش الصحابة، وانصار السنة) كل هذه التنظيمات هي تنظيمات واجهية لحزب البعث. واوضح داود ان البعث ما زال يحاول تكملة مذبحته للشعب العراقي، التي بدأها في فبراير (شباط) عام 1963، حتى بعد سقوط «صنمهم صدام» فقد استمروا بهذه الافعال «الشنيعة»، ودعا داود الكتلتين السنية والشيعية وبقية الكتل الاخرى بالوقوف والتصدي لهذه الخطط الدنيئة، مشيرا الى ان وحدة الشعب العراقي ستكون وحدة مضمونة فالجميع يقاتل من اجل وحدة العراق وارض العراق ومستقبل العراق، مبينا ان مخططات الارهاب الصدامي تحاول وقف المسيرة السياسية الديمقراطية الجديدة. واضاف «لقد بدأوها هجمة شرسة، فقد ضربوا مقدساتنا، وقتلوا على الهوية، واستهدفوا حتى الجثث التي نشيعها»، مطالبا الجميع التصدي لهذه الهجمة. الشرق الاوسط