كشف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير النقاب عن جانب من جوانب الاتفاق السياسي الذي تم اليوم بين الكتل السياسية.
فقد قال في مقابلة أجرتها معه إذاعة سوا SAWA وبثت قبل قليل على الهواء مباشرة إن الاتفاق الذي تم اليوم يأتي كحلقة جديدة من سلسلة التوافقات السياسية التي تمت بين الكتل، فبعد الاتفاق السياسي على برنامج الحكومة والبرنامج الخاص بمجلس الأمن السياسي ومبادرة المصالحة الوطنية يأتي هذا الاتفاق ليبلور جانباً من جوانب المشروع الذي تنهج إليه الكتل السياسية فيما بينها لاخراج البلد من مأزقه الراهن.
وقال في معرض سؤال المذيع عن جديد هذا الاتفاق: إن الجديد هو الموقف من المسألة الأمنية والاتفاق على أن يكون السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الحكومة، وسلب المشروعية من كل عذر آخر ولأي جهة أخرى لمن يريد أن يحمل السلاح، ومن المعروف إن العديد من القوى كانت في السابق ترفض هذا المبدأ وتنادى بمشروعية سلاح ما يسمى بالمقاومة أو غيرها، وعلى ضوء هذا الاتفاق سيمكن عبور مطبات مهمة كانت تقف في معركة الدولة ضد الارهاب وتفعيل قانون مكافحته، موضحاً: إن هذا الوصف سيؤدي لاستحقاقات أمنية مهمة جداً.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
