اعلن قبل قليل في بغداد عن اتفاق سياسي بين الكتل السياسية من أجل التعاهد على وقف نزف الدم العراقي، وقال رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي عقب انتهاء اجتماع عدد من الكتل السياسية وهو يزفّ خبر هذا الاتفاق: إن هذا الاتفاق هو ثمرة لجهود عدة أثمرت في هذا الشهر الفضيل عن هذا الاتفاق الذي بموجبه تعاهدت القوى السياسية على ايقاف نزف الدم العراقي وايقاف الارهاب الطائفي، مشيراً أثناء قرائته للبيان الذي نجم عن اجتماع اليوم لهذه الكتل: إن هذه الكتل تعهدت بالعمل معاً على تشكيل لجان سياسية وشعبية في المناطق بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتعضيد دور الأمن فيها، باضافة إلى لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الخاصة بتنفيذ هذا التعاهد.
الاتفاق تم بين الكيانات السياسية الممثلة في الائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق العراقي وجبهة الحوار الوطني، وتم التوقيع عليه من جميع هذه الكتل.
وقد تحدث في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد كلاً من الدكتور طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وخلف العليان من جبهة التوافق وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير والحاج حسن هاشم والحاج هادي العامري والاستاذ حسن الشمري، وقد أشار الشيخ الصغير بعد مباركته لأبناء الشعب العراقي هذه المبادرة إن المسؤولية لا تقع على الكتل السياسية فقط من أجل انجاه هذه المبادرة بل هي مسؤولية الجميع لأن الجميع متضرر من عدمها، وأهاب بالجميع دعم هذه المبادرة وعدم التعب أمام ضغط الإرهاب وحاضناته التي ستحاول ان تفشل ذلك.
أحد المحللين السياسيين أشار إلى ان الاتفاق يبدو وكأنه استثمار سياسي مهم من الائتلاف بعد المطب الأمني الخطر الذي تسبب به أمر مداهمة بيت عدنان الدليمي.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
