الظروف التي يمر بها العراق جعلت من انتشار مرض وآفة الفساد الاداري امرا مستشريا بين مفاصل الدولة الادارية. وفي بادرة جديدة امرت الادارة المدنية المواطنين والموظفين بالابلاغ عن أي حالة رشوى او فساد اداري تواجه المواطنين عند القيام بانجاز اعمالهم او معاملاتهم.
وتجري هذه التوصية بعد ان رفعت العديد من الشكاوى من المواطنين تسرب الروتين والرشاوى الى الدوائر الحكومية بعد ازدياد عدد المراجعين في مختلف الدوائرمما حدى بالادارة المدنية للايعاز بهذا التبليغ المواطنون الذين اعلنوا عن انهم مستعدون للإبلاغ عن اية حالة يدخل ضمنها مفهوم الفساد الاداري مؤكدين ان هذا المرض يؤثر تأثيرا كبيرا على سير العملية الديمقراطية التي تدفع البلد للتطور باعتبار ان الموظف الذي يستقبل رشوى او يجري معاملة غير صحيحة سوف يتلاعب بالقانون وهذا ما تفكره جميع الانفس التي تريد للعراق التقدم والرقي.
https://telegram.me/buratha
