الكربولي : اما هولاء اهل الفنادق ، فلهم فنادقهم ولنا خنادقنا ، وبعد ان ينجلي الغبار سيعلم الجميع افرسا كان يركب ام كان يركب حمارا ...
قال عبد الستار الكربولي عضو البرلمان العراقي واحد اعضاء المكتب السياسي للحزب الاسلامي العراقي : لقد ثبت رجال الحزب الاسلامي العراقي في كل المواقع ومعهم كل ابناء محافظة الانبار الابطال من شيوخ عشائر واساتذة علم وائمة مساجد ودعاة اصلاح ، فلقد قدموا الدماء و الدموع الغالية في سبيل اهدافهم الجليلة ، واضاف عضو المكتب السياسي للحزب الاسلامي العراقي في تصريح اليوم الاحد 1/10/2006 ردا على ما وجهه المتحدث باسم عشائر الانبار الشيخ عبد الستار بزيع شيخ عشيرة البو ريشة باتهامه للحزب الاسلامي العراقي بانه الاداة الاولى للجريمة وانتشار القتل والفساد الاداري في الانبار : ان هولاء الذين يتاجرون بالدماء الغالية التي سفكت من قبل القتلة وشملت رجال محافظة الانبار الابرار الذين ثبتوا في خنادقهم حفاظا على ثوابتهم العراقية والشرعية يجب ان يحترموا ، اما هولاء اهل الفنادق ، فلهم فنادقهم ولنا خنادقنا ، وبعد ان ينجلي الغبار سيعلم الجميع افرسا كان يركب ام كان يركب حمار ...وادعى الكربولي : ان ظهور هولاء الان يعود الى اننا وبفضل الله تعالى حققنا تحولا في الراي العام ضد التطرف والقتل المجنون وستشرق على المحافظة شمس امن واستقرار وسيكون هناك عمل واعمار حسب زعمه . واضاف في الوقت الذي له رجاله الذين ضحوا في سبيله يظهر هولاء الطفيليون على السطح ليثرثروا ، و كان الاجدر بهولاء ان يدفنوا انفسهم حياء قبل ان يفكروا بالظهور المخزي ، وعلى من يتكلم على الحزب الاسلامي العراقي ان يأتني بانجاز واحد قدمه هو
وكان الناطق باسم مؤتمر عشائر الانبار قد وجه اتهامات خطيرة الى «الحزب الاسلامي» واصفاً إياه بـ «اللااسلامي»، كما هاجم «صعاليك التوحيد» و «الارهابيين». وقال الشيخ عبد الستار بزيع افتيخان ابو ريشة في تصريح صحفي : «نحن لا نهاب المنايا ان كانت على أيدي الحزب اللااسلامي او صعاليك التوحيد الذين شوهوا صورة الاسلام الحقيقية وسمعة محافظة الانبار الكريمة». واتهم شيخ عشيرة البو ريشة الحزب بأنه «عاث في الأرض فساداً وكان الأداة الأولى للتشجيع على الجريمة وانتشار القتل والفساد الاداري الذي لا مثيل له في اي بلد في العالم».
واضاف ان «المحافظة لم تحرك ساكناً تجاه ما جرى وأولها قيام الارهابيين بالسيطرة على مستشفى الرمادي الكبير مدة أربعة اشهر حيث قاموا بذبح المصابين من الشرطة وسرقة مصارف الرشيد والرافدين». أكثر من مرة.
كما اتهمهم بـ «قتل الاعلاميين داخل المحافظة حتى لا تتوضح الصورة وقتل العاملين في المنظمات الانسانية وقتل المسافرين من أبناء الشعب وهتك الاعراض بين بغداد والرطبة وسرقة رواتب الموظفين ونهب سيارات» دوائر حكومية. واشار الى «سيطرة الارهابيين على المنتجات النفطية». واكد أنه بحث هذه الامور مع المالكي الاربعاء في بغداد لدى استقباله وفداً كبيراً من شيوخ عشائر الانبار.
وانتقد بشدة «وجود عناصر قريبة» من المالكي «لا يريدون عودة الحياة الطبيعية والأمن والاستقرار الى المحافظة، منهم طارق الهاشمي». وتابع ان الوفد «اتفق مع المالكي على تسجيل أكبر عدد ممكن من أبناء العشائر في الشرطة والجيش ووافق على تعيين قائد شرطة من أبناء أحد شيوخ العشائر».
وكانت عشائر الانبار، وعددها يفوق الثلاثين، عقدت مؤتمراً قبل اسبوعين تعهدت خلاله بسط الأمن والاستقرار في المحافظة المضطربة. والتقى المالكي اول امس وفداً من شيوخها أعرب عن الرغبة في زيادة فرص التطوع في الجيش والشرطة وتأييده مبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها قبل فترة.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
