نفى النائب عن الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد الانباء التي تحدثت عن تقديم الائتلاف طلبا بسحب عضوية النائب عدنان الدليمي من مجلس النواب ورفع الحصانة عنه. وقال السنيد في لقاء اجراه معه راديو دجلة " ان الائتلاف مازال ينتظر وضوح قضية اتهام رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي بشأن وجود مواد متفجرة وسيارة مفخخة داخل منزله". مشيرا الى "ان احد المتهمين في هذه القضية معتقل الان وستتبين ملابسات هذه القضية،عندها سيتخذ الائتلاف الاجراءات المناسبة بشأن ذلك".
وعن الانباء التي اشارت الى وجود محاولة انقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي قال السنيد " انه لاوجود لمثل هذه المحاولة و من المستحيل حدوثها وذلك لان الجيش العراقي لم يؤسس للقيام بانقلابات عسكرية او سياسية وانما تم تأسيسه لحماية العراق والدفاع عن مواطنيه ". واكد السنيد " ان سبب فرض حضر التجوال ليوم امس السبت جاء بناءا على طلب قدمه القادة الميدانيون لاجل تصوير مدينة بغداد من الجو وهي خالية لغرض تحديد مكامن الضعف والقوة فيها وتحديد مخارج ومداخل المدينة ".
لافتا الى عدم قيام اي عمليات عسكرية كبيرة في العاصمة حسب الاداعاءات التي اطلقها عدد من السياسيين .وعن المرحلة الثالثة من خطة امن بغداد قال السنيد " ان اللجنة الامنية التي كونها مجلس النواب على اطلاع كامل بما يجري من تطورات امنية ضمن خطة امن بغداد ". مشيرا الى "ان المرحلة الثالثة هي ذات طابع وقائي بينما كانت المرحلتين السابقتين دفاعية وينتظر ان تكون المرحلة الرابعة هجومية تعمل على تطهير العاصمة من الجماعات المسلحة بشكل كامل ".
راديو دجلة
https://telegram.me/buratha
