بهاء الاعرجي ::: تاكدنا بالادلة القاطعة ان منزل الدليمي يستخدم لتفخيخ السيارات وزرع العبوات
شن عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد هجوما لم يسبق له مثيل على بعض القيادات الحكومية والبرلمانية التي تمثل الطائفة السنية في العملية السياسية متهما اياهم بدعم الارهاب ومطالبا رئيس الوزراء الماكي باجراء تعديل وزاري كبير .
وقال بهاء الاعرجي خلال مؤتمر صحفي في قصر المؤتمرات " ان هناك ازمة ثقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه سلام زكم الزوبعي من جهة ورئيس الوزراء واحد نواب رئيس الجمهورية (لم يسمه) من جهة اخرى وكنا دائما نتدخل لمصالحتهم". واضاف "وكما تعرفون ان احد نوابه (المالكي) حاول قبل فترة ادخال سيارة مفخخة الى داخل مجلس الوزراء." بعدها وقعت ازمة كبيرة بين رئيس الوزراء وبين احد نواب رئيس الجمهورية والذي قام بعض افراد حمايته بعمليات ارهابية في الاونة الاخيرة والتي ادت الى استشهاد شقيقة النائبة لقاء الياسين."
وأعرب الأعرجي عن اعتقاده بأن "الحكومة تشهد أزمة حقيقة وان لم تجر فيها اصلاحات فإن الوضع في العراق سيتحول من سيئ الى أسوأ". وتابع قائلا "سأقدم استقالتي في حال عدم تنفيذ اصلاحات حكومية".وأشار الى "ان الاصلاحات الوزارية يجب ان تشمل كذلك احدى وزارات الائتلاف التي لا تتمتع باية كفاءة مما ادى الى تردي الوضع الامني بسبب ازمة الوقود وغيرها"..
وقال "ان الذي ادى الى تردي الاوضاع في العراق هي حكومة الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية والديمقراطية التي جاء بها الامريكان والتي افرزت بدورها التكفريين في الحكومة." وتابع بقوله "مما ادى الى العثور في الايام الماضية على متفجرات في منزل أحد النواب البارزين بالبرلمان والتي تستخدم لتفخيخ السيارات وزرع المتفجرات". وقال"وقد تاكدنا منها بالادلة القاطعة".
لكنه استدرك "انا لا املك هذه الادلة الا انها متوفرة لدى الحكومة وتتمثل باقراص مضغوطة (سي دي) وصور واجهزة تفجير". وقال" اضافة الى ان احد حراسه من البارزين في تنظيم القاعدة."
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
