حدّثت القوات الأمريكية بيانها الصادر في شأن مداهمة منزل عدنان الدليمي وخففت من مترتباته السياسية كالمعتاد، فقد صدر بيانها اليوم وبترجمة سيئة كالتالي:
تعديل: قيام قوات التحالف بمداهمة مجمع
بغداد- باقامة الدكتور الدليمى ببغداد, قام افراد قوات التحالف يوم 29 أيلول باعتقال شخص يشتبه فى مشاركته فى التخطيط لعمليات انتحارية متعددة بسيارات مفخخة داخل المنطقة الدولية ببغداد. لا توحى هذه العملية بالاطلاق الى أن الدكتور الدليمى كان طرفا فى انشطة غير قانونية و لم يكن مستهدفا خلالها.
معلومات موثوقة تأكد ان المعتقل الذى هو عضو بالحرس الخاص للدكتور الدليمى و سبعة من خليته, كانوا فى المراحل الاخيرة لبدأ هجمات بسيارات مفخخة, داخل المنطقة الدولية و احتمال استعمالهم لصدريات انتحارية.
اعتقل أفراد قوات التحالف الشخص بدون مشاكل. التقى الدكتور الدليمى بالقوات وعرض عليهم تفتيش اقامته, هذا العرض قوبل بالرفض لأن العملية ليست لها علاقة به شخصيا. قامت القوات فقط بتفتيش مقطورة الحرس و سيارة المشتبه فيه.
الشخص المعتقل له صلات بشبكة السيارات المفخخة و التى تعمل بالمنطقة الجنوبية لبغداد. يعتقد أنه عضو بتنظيم القاعدة بالعراق
https://telegram.me/buratha
