واخيرا وبعد عشرات التقارير الامنية التي اكدت استخدام مقر مؤتمر اهل العراق ومنزل زعيمه عدنان الدليمي لتنفيذ اعمال ارهابية ضد الامنين من ابناء الشعب العراقي وخاصة في الاحياء الشيعية في بغداد ، قامت القوات الاميركية بمشاركة قوات الامن العراقية بمداهمة مقر مؤتمر العراق ومنزل الدليمي في العاصمة بغداد، ولشد ماكانت المفاجأة حين عثرت القوات الاميركية وقوات الشرطة والجيش على مصنع كامل لتفخيخ السيارات وعلى مواد شديدة الانفجار ، وضبطت سيارة تم تفخيخها للتو متوقفة في منزل الدليمي، وتم اعتقال عدد من الارهابيين هناك ، ومن المفاجئات ان قوات الشرطة وجدت نجل رئيس مؤتمر اهل العراق عدنان الدليمي هو المسؤول عن تفخيخ السيارات وتوزيعها في انحاء مختلفة من العاصمة بغداد، وتم اعتقاله ومصادرة هاتفه النقال بينما كان يحاول التخلص منه واخفائه بعيدا عن قوات الامن العراقية والاميركية المساندة لها ، ومن المعلوم ان نجل الدليمي كان عضوا ناشطا في حزب البعث المنحل .وقال مسؤول امني لم يكشف عن اسمه ، ان معلومات موثقة وصلت الينا منذ مدة عن تورط عناصر من مؤتمر اهل العراق باعمالف ارهابية بسبب ارتباطاتهم البعثية وكانت المعلومات تتحدث عن الدليمي بشكل خاص ، ولكن الاميركيين لم يكونوا ليوافقوا على تفتيش منزل عدنان الدليمي ، ولكن الاميركيين حصلوا على معلومات جديدة اكدت المعلومات السابقة وهذا مادعاهم الى ان يقوموا هم بانفسهم بتنفيذ العملية بمشاركة القوات العراقية ،وانتشرت انباء تقول إن سبب مداهمة بيت عدنان الدليمي ربما يعود الى معلومات توثقت عند الاميركيين عن تورط الدليمي باعمال ارهابية بعد القاء الأمريكيين القبض على متورطين بتفجيرات في العاصمة، واعترافهم بانهم على صلة به .هذه العملية الناجحة كشفت للعيان حقيقة الدور الارهابي الذي يمثله تنظيم مؤتمر العراق ، الذي اعلن انضمامه للعملية السياسية ، ودخوله البرلمان بعد تشكيل مايعرف بجبهة التوافق التي تضم شخصيات سنية متطرفة وعناصر معروفة في نشاطها في حزب البعث وجهاز مخابرات النظام البائد .مصادر نيابية طالبت برفع الحصانة عن زعيم مؤتمر اهل العراق وتقديمه للمحاكمة على هذا التورط المفضوح في ممارسة الارهاب عمليا ، بعدما كان يمارسه سياسيا واعلاميا ، وتاتي هذه الفضيحة ودور مؤتمر اهل العراق ودور زعيمه في العمليات الارهابية ،بعد مرور اربع وعشرين ساعة على المعلومات الخطيرة التي كشف عنها ممثل عشائر الانبار حول الدور الارهابي الذي يقوم بها الحزب الاسلامي فيمحافظة الانبار وقتله للمواطنين واختطافهم وتعذيبهم وسرقة الاموال المودعة في مصارف المحافظة .وقال الشيخ عبد الستار بزيع افتيخان ابو ريشة في تصريح صحفي : «نحن لا نهاب المنايا ان كانت على أيدي الحزب اللااسلامي او صعاليك التوحيد الذين شوهوا صورة الاسلام الحقيقية وسمعة محافظة الانبار الكريمة». واتهم شيخ عشيرة البو ريشة الحزب بأنه "عاث في الأرض فساداً وكان الأداة الأولى للتشجيع على الجريمة وانتشار القتل والفساد الاداري الذي لا مثيل له في اي بلد في العالم" واضاف ان «المحافظة لم تحرك ساكناً تجاه ما جرى وأولها قيام الارهابيين بالسيطرة على مستشفى الرمادي الكبير مدة أربعة اشهر حيث قاموا بذبح المصابين من الشرطة وسرقة مصارف الرشيد والرافدين». أكثر من مرة.كما اتهمهم بـ «قتل الاعلاميين داخل المحافظة حتى لا تتوضح الصورة وقتل العاملين في المنظمات الانسانية وقتل المسافرين من أبناء الشعب وهتك الاعراض بين بغداد والرطبة وسرقة رواتب الموظفين ونهب سيارات دوائر حكومية. واشار الى «سيطرة الارهابيين على المنتجات النفطية». واكد أنه بحث هذه الامور مع المالكي الاربعاء في بغداد لدى استقباله وفداً كبيراً من شيوخ عشائر الانبار. ووصف الحزب الاسلامي بانه الحزب «اللااسلامي»، .
نهرين نت + وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
