الأخبار

مجموعة من الظواهر السلبية نضعها امام المسؤولين

1368 13:26:00 2006-09-30

رعي الاغنام تحول من احياء المدينة الى مركزها فهي تتجول في هذه الحقول الخضراء قرب مجلس المحافظة بحرية تامة احدى الساحات التي تتوسط حي الغدير استخدمت كمعرض لقطع الغبار والاطارات وانواع السيارات وملتقى للتجار ومكتبا لفحص السيارات مما زاد من معاناة الاهالي في الحي، مواد البناء والانقاض على جانبي الطريق مما يسد قسما كبيرا من الشوارع الرئيسية في حي الحنانة ومن الكوارث الحقيقية في بيئة النجف وجود الحيوانات الميتة ومخلفات الطمر الصحي في عدة اماكن ومنها قرب موقع خان الخضروات والفواكه الجديد حيث اصبحت سكنا ملائما لبعض الفقراء والمعوزين ساحة تسقيط موديلات السيارات القديمة انتقلت الى احدى المناطق السكنية في حي الجامعة بغية التخفيف عن كاهل مديرية المرور، التجاوز بكسر الاكساء الجديد لمد انابيب المياه وسقي المزروعات اصبح من الامور الطبيعية التي تتسبب في شحة المياه وارباك عمل شبكة الماء بالنسبة للمسؤولين في دائرة الماء الذين تركوا الرقابة على هؤلاء وغيرهم هذه المشاهدات وغيرها في منطقة الحزام الاخضر فبيوت الشعر والتجاوز وقطع الاشجار في كل مكان فرغم توفر الوقود مازال البعض يعمل الى بيع الاشجار والاستفادة من خضبها تاركا منظرها مؤلما وحزينا فيما يستغل البعض المكان لبيع مواد البناء غير مكترث بجمالية المدينة وتحمل محافظة النجف الاشرف التسلسل رقم واحد في طليعة المحافظات التي تشهد ظاهرة التجاوز تحت مسميات ومبررات عديدة كالفقر والبطالة والضغط السياسي الى غير ذلك من المبررات التي تسبب في المشاكل الاجتماعية والامنية والصحية وغيرها ناهيك عن وجودها في واجهات المدينة تعتبر بعض مشاريع الاعمار هو الآخر من الحالات السلبية فضمن تقاطع الغدير اصبحت الاعمال في خبر كان ويعزو المشرفون على العمل اسباب التأخير الى وجود المياه الجوفية التي حالت دون اكمال المشروع في الوقت المحدد فضلا عن تداخل بعض الاعمال هناك مثل الشروع بانشاء الاشارات الضوئية عرض الجزرة الوسطية بالنسبة للشارع وضيق ذلك الشارع حالة تستدعي اعادة بعض النظر وقد نقل لنا احد المختصين بأن السبب يعود الى قلة كلفة الجزرة الوسطية نسبة لكلفة الاكساء فالنجعل الشارع كله جزرة وسطية حاويات النفايات المهملة وتعرضها لحوادث مرورية دون اعادة صيانة مظهر غير حضاري الزحامات المرورية وقلة المنافذ امر معتاد ايضا في النجف خاصة عند التقاطعات الرئيسية حيث يشغل الوضع بعض الباعة الفقراء اما هذا الرجل فقد ترك مقود الدراجة النارية بيد ابنه الصغير ليزف الحانا مزعجة للصائمين حيث من المتوقع ان يصبح في المستقبل سائقا محترفا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك