في الصفحة الثانية من الرد السريع: قوات الحمزة وشرطة ديالى تحبط سعي التكفيرين باقامة امارة اسلامية في اليوم الاول من عيد الفطر

تلقي القبض على طبيب عسكري سابق حول منزله لصالة عمليات لمعالجة الارهابين ,وتعثر على مستلزمات تفخيخ في تابوت بمسجد الاقصى وتعتقل 39 مطلوبا اخرين

ديالى \من مراسلنا كشف قائد الفرقة الخامسة العراقية(قوات الحمزة ) العميد الركن قوات خاصة ركن شاكر عبد الحسين الكعبي اليوم السبت  النقاب  عن اعتقال طبيب عسكري سابق حول منزله الى عيادة طبية وصالة عمليات  لمعالجة الجرحى من الارهابين في مدينة بعقوبة . واضاف في ايجاز صحفي ظهر اليوم على هامش تواصل عملية  الرد السريع التي شرعت بها الفرقة لتطهير مدينة بعقوبة وضواحيها من العصابات التكفيرية  بان العميد  الطبيب خضير الكيالى  وهو احد المطلوبين قد تم القاء القبض عليه يوم امس مع بداية الصفحة الاولى من عملية الرد السريع. وقال "اما في مسجد الاقصى في منطقة الكاطون فقد تم ضبط عدد من القاذفات وصواريخها ومستلزمات القتل والتفجير  وكمية  من مادة (  T NT) كانت مخبئة في تابوت". وتابع الكعبي "بان عملية الرد السريع التي تنفذ بعض صفحاتها بالتعاون مع الشرطة الوطنية  وباسناد من قوة متعددة الجنسية  ستستمر الى ان تحقق اهدافها جنبا الى جنب مع خطة امن بغداد (معا الى الامام ), موضحا بانه تم لحد الان اعتقال 91 مطلوبا احدهم مصري الجنسية  ومصادرة 70 بندقية كلاشنكوف  وكميات من الاعتدة والمواد المتفجرة  في منطقة الكاطون .واضاف ان العملية  مفتوحة وتم شمول احياء المفرق والمعلمين الصناعي هذا اليوم السبت وقد تم لحد اعداد هذا التقرير في الساعة الواحد ظهر اعتقال 39 مطلوبا ليرتفع عدد المعتقلين الى 130 مطلوبا خلال يومين.واوضح الكعبي ان ان احدى نقاط التفتيش المؤقتة التي تم افتتاحها لتامين الطرق للقوة المداهمة القت القبض على عصابة خطف  من اتباع الارهابي المطلوب محمد زكي  وحررت مخطوفا تم تسليمه لذويه,مؤكدا ان العملية تجرى وفق ما خطط لها دون مقاومة من الارهابين الذين تفاجؤوا بردنا السريع  ومناورة القوات  من خان بني سعد وكنعان الى حي الكاطون والمعلمين بهذه السرعة مما اصابهم الارباك واخذوا يتساقطون كاوراق الخريف وتتوالى اعترافاتهم  التي من اخطرها محاولتهم باعلان امارة ديالى رسميا في اول ايام عيد الفطر المبارك ومناداة الارهابي عطا هادي  السعدون خليفة للمسلمين في ديالى !!!!,الا ان مباغتتنا لهم واعتقال السعدون يوم امس الاول في كنعان وقبل ذلك منتصر الجبوري امير جماعة انصار الاسلام  و ليث كاظم المهداوي امير كتائب ثورة العشرين  في المقدادية جعلهم في تخبط كبير وافقدهم التوازن ,مما اجبرهم اللجوء الى بعقوبة  والتستر في احياءها السكنية  .