وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية العميد قاسم الموسوي لـ «الحياة» ان رئيس الوزراء «نوري المالكي أمر بتقديم الدعم والاسناد اللذين يحتاجهما أهالي الانبار في معركتهم ضد تنظيمات القاعدة»، مشيراً الى ان «مجلس انقاذ الانبار» هو «مجلس عشائري شكل باتفاق بين أهالي الانبار ويضم اكثر من 40 عشيرة تقطن تلك المنطقة، وقد التقى ممثلون عنهم المالكي في بغداد الاربعاء الماضي وطالبوه بتوفير الدعم لهم في حربهم ضد الجماعات التكفيرية المتمركزة في مدينتهم».
وأوضح الموسوي ان «العشائر طالبت باسناد عسكري ومادي ومعنوي واستُجيب الطلب فأُرسلت الفرقتان، الاولى والسابعة اللتان تعملان بالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسية، التي تنتشر حالياً في محيط المدينة وتحكم سيطرتها على المنافذ المؤدية اليها، فيما يعمل مجلس انقاذ الانبار في داخلها حيث يلاحق بعض عناصره من الجماعات التكفيرية فيما يجمع آخرون المعلومات ويرسلونها إلينا لنتولى العمل في ضوئها».
وأكد ان المعلومات المتوافرة لدى القيادة العامة للقوات المسلحة تشير الى «وجود مسلحين عرب وأفغان ومن جنسيات أجنبية أخرى». رافضاً تحديد حجم هذه الجماعات «لضرورات أمنية»، وذكر الموسوي ان اشتباكات بين أهالي الانبار وأعداد من هذه الجماعات بدأت صباح امس، وليس هناك سقف زمني لانجاز هذه المهمة». وقال ان «الموضوع يعتمد على المعلومات الاستخبارية وكلما توافرت معلومات دقيقة كلما أصبحت الضربات أقوى».
https://telegram.me/buratha
