افاد مصدر مطلع من الفلوجة إن تسعة عشائر من الفلوجة اجتمعت اليوم بعد صلاة المغرب وقررت توحيد كلمتها ضد السلفيين والارهابيين الذين يسيطرون على جانب من المدينة وينشرون الرعب فيها ومناصرة جهود المصالحة الوطنية، وقال المصدر إن أهل الفلوجة يأسوا من الأوضاع الشاذة التي يعيشونها من جراء ما يسمونها أعمال الخوارج (وهو المصطلح الذي يطلق الان على مجاميع التكفيريين والسلفيين)، ونقل عن أحد علماء الفلوجة قوله: إن صلاة التراويح اليوم صلاها أهل الفلوجة بثمانية ركع نتيجة للخوف من الأجواء التعيسة التي تعيشها المدينة المبتلاة.
يذكر إن هذا الاجتماع يأتي في سياق الاجتماعات المهمة التي عقدتها عشائر الأنبار والتي أطلق عليها صحة الأنبار، والتقت مع اجتماع عشائر تكريت وسامراء.
على صعيد متصل أعزى أحد المطلعين بأحوال المحافظات الغربية وهو منهم إن احد المخاوف الأساسية من الفيدرالية لدى المنطقة لا تكمن في دعوى إن الفيدرالية تقسم العراق فهم يعرفون ذب ذلك، ولكن جلّ الخوف إن الفيدرالية تعني سيطرة طالبان العراق واعلان ولاية قندهار كما يسميها.!
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
