أصدرت الأمانة العامة للروضة الحسينية المقدسة قرارا إداريا يقضي باعتماد اصطلاح"العتبة الحسينية المقدسة" في جميع المكاتبات الإدارية الداخلية، وكذا الجهات الخارجية الرسمية ونحوها.
New Roman">جاء ذلك على خلفية الحؤول دون تعدد التسميات التي قد تخلق إرباكا قانونيا وماليا عند مخاطبة المصارف وغيرها.
New Roman">وتمثل هذه التسمية المسجد المقدس وملحقاته من الأروقة ومنشآت السور المحيط بالصحن، الذي يضم أضرحة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام والشهداء السعداء في معركة الطف الخالدة من أهل البيت والأصحاب عليهم السلام.
New Roman">يذكر أن العبارات المتداولة إداريا وإعلاميا حول هذا المكان المقدس في الوقت الحاضر هي: "الروضة الحسينية المقدسة" و"العتبة الحسينية المقدسة" أو استخدام كلمتي "المطهرة" أو "المشرفة" بدل "المقدسة" في بعض المخاطبات.
New Roman">جدير بالذكر أن عتبات كربلاء المقدسة تدار منذ سقوط النظام السابق من قبل لجنة شكلتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف لتسد الفراغ الإداري والأمني في رعاية واحدة من البقاع المقدسة عند المسلمين، حيث نجحت هذه اللجنة في تجاوز تحديات كافة الزيارات المليونية الموسمية واليومية، كما أنجزت العديد من مشاريع خدمة غير المسبوقة مما ساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات فيها.
New Roman">وبعد صدور قانون "إدارة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق" أواخر 2005الذي سُن بالإستفادة من التجربة الناجحة في عتبات كربلاء المقدسة ووضع نفس التشكيلات التي استحدثت في هذه العتبات، تم اختيار عضوي اللجنة المذكورة ليكون أحدهما امينا للروضة العباسية المقدسة وهو السيدأحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي للروضة الحسينية المقدسة، وبعد موافقة زعيم الطائفة المرجع الديني الأعلى –حسبما جاء في القانون المذكور- (سماحة السيد علي الحسيني السيستاني) عند تعيين كل امين لعتبة في العراق.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha
