واضاف ان «المحافظة لم تحرك ساكناً تجاه ما جرى وأولها قيام الارهابيين بالسيطرة على مستشفى الرمادي الكبير مدة أربعة اشهر حيث قاموا بذبح المصابين من الشرطة وسرقة مصارف الرشيد والرافدين». أكثر من مرة.
كما اتهمهم بـ «قتل الاعلاميين داخل المحافظة حتى لا تتوضح الصورة وقتل العاملين في المنظمات الانسانية وقتل المسافرين من أبناء الشعب وهتك الاعراض بين بغداد والرطبة وسرقة رواتب الموظفين ونهب سيارات» دوائر حكومية. واشار الى «سيطرة الارهابيين على المنتجات النفطية». واكد أنه بحث هذه الامور مع المالكي الاربعاء في بغداد لدى استقباله وفداً كبيراً من شيوخ عشائر الانبار.
وانتقد بشدة «وجود عناصر قريبة» من المالكي «لا يريدون عودة الحياة الطبيعية والأمن والاستقرار الى المحافظة، منهم طارق الهاشمي». وتابع ان الوفد «اتفق مع المالكي على تسجيل أكبر عدد ممكن من أبناء العشائر في الشرطة والجيش ووافق على تعيين قائد شرطة من أبناء أحد شيوخ العشائر».
وكانت عشائر الانبار، وعددها يفوق الثلاثين، عقدت مؤتمراً قبل اسبوعين تعهدت خلاله بسط الأمن والاستقرار في المحافظة المضطربة. والتقى المالكي اول امس وفداً من شيوخها أعرب عن الرغبة في زيادة فرص التطوع في الجيش والشرطة وتأييده مبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها قبل فترة.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
