قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله يوم أمس الأربعاء عددا من شيوخ عشائر محافظة الانبار، ان تصدي الخيرين من شيوخ عشائر المحافظة لأصحاب الاهداف الشريرة ولمن لايريدون بهذه المحافظة خيرا هو محل اعجاب وتقدير من جميع العراقيين ونحن على كامل الاستعداد لدعم جهود بسط الامن والاستقرار وسيادة القانون واعمار هذه المحافظة التي اختطفتها الفتاوى التي تبيح للانسان قتل اخيه الانسان دون وجه حق.
واستمع المالكي خلال اللقاء الى شرح مفصل عن الواقع الامني في المحافظة واستعداد ابنائها لتحمل اعباء المسؤولية في اعادة الامن والهدوء والاعمار، كما قدم شيوخ عشائر الانبار شرحاً عن أبعاد المؤتمر الذي نظموه في المحافظة يوم الرابع عشر من الشهر الجاري ودعوتهم الى تشكيل مجلس إنقاذ من شأنه تحقيق الامن لعموم ابناء المحافظة.
وعبر شيوخ عشائر الانبار عن رغبة ابنائها في زيادة فرص التطوع للجيش والشرطة ومساعدتهم في التغلب على المصاعب التي يواجهونها جراء القتل اليومي على يد العناصر الارهابية وما اصاب البنى التحتية للمحافظة جراء ذلك.
ووجه المالكي بضرورة التعاون بين ابناء المحافظة للاستفادة من الاموال المخصصة لإعمارالمحافظة وتشكيل لجنة لانتخاب سلطة ادارية تعمل على توفير اجواء الامن والاستقرار فيها كما وجّه بدراسة تتشكيل لواء في الانبار.
وفي ختام اللقاء عاهد شيوخ عشائر الانبار على العمل بإخلاص لدعم مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية التي طرحها السيد رئيس الوزراء والعمل على تحقيق طموحات المواطنين في اشاعة اجواء الامن والاستقرار ولتمكينهم من العيش بصورة طبيعية جنبا الى جنب مع اخوانهم في محافظات العراق الاخرى لبناء دولة يسودها الامن ويتساوى فيها الجميع امام القانون.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha
