المطالبة برفع الحصانة عنه والتعامل معه وفق قانون مكافحة الارهاب
ديالى \من مراسلناعبرعدد من السياسيين والاعلاميين هنا في ديالى عن سخطهم واستهجانهم للتهديات السافرة التي اطلقها محمد الدايني رئيس اركان جيش محمد الفاتح الارهابي للاعلاميين وتهديدهم المباشر بالقتل ,مبدين قلقهم الجدي من ترجمة تهديداته لاسيما وانه قد تتدرب على تنفيذ والاتيان بمثلها في سابق ايامه , مطالبين باسقاط حصانته النيابية والتعامل معه وفق بنود قانون مكافحة الارهاب
وقال زميل اعلامي "ان كان هذا الامر غريبا على الاخوة اعضاء مجلس النواب والاعلامين في بغداد فانه ليس كذلك معنا هنا في ديالى " مضيفا ان الدايني هذا كان خادما في منزل عزة الدوري ومن عاشر قوما اربعين يوما اصبح منهم فكيف وانه قضى ردحا طويلا من عمره في منزل مجرم , وما الحب الا للحبيب الاول ". واشار زميل اخر الى "انتهاك اخر له هنا في بعقوبة عندما تهجم افراد حمايته على الزميل علي الحجية في مبنى محافظة ديالى ومزقوا قميصه ,ولولا تدخل المحافظ ومعاونه حافظ عبد العزيز لاختطفوه وغيبوه كالعادة ". وقال ضابط في مكافحة الجرائم الكبرى في ديالى "ان الدايني هذا افترى على نساء محصنات من عشيرة العبيد الكبيرة كن معتقلات في شرطة ديالى وخلق ازمة كبيرة حينها سرعان ما تبين كذبه ".
بينما اشار سياسي محلي في بلدة السعدية الى علاقاته المريبة مع شيوخ الارهاب في منطقة الجنت المطلة على بحيرة حمرين ومبيته المتكرر بصحبة مدير الناحية في منازلهم ". واختتم مصدر مقرب من عشيرته في جنوب بلدروز"بانه في كل زيارة الى هناك يستدعي البعثيين وضباط الامن والمخابرات والحرس الجمهوري المقصيين ويحثهم على اشاعة الفوضى والذعر في المدينة التي كانت من المدن الهادئة الى قبيل تمثيله في مجلس النواب!".
وكالة انباء براثا
https://telegram.me/buratha
