الأخبار

حارث الضاري في ليبيا للحصول على الدعم المالي والمعنوي

1900 13:34:00 2006-09-23

اعلنت هيئة علماء المسلمين في بيان لها يوم امس " ان وفدا منها برئاسة الامين العام حارث الضاري قام بزيارة الى ليبيا لاطلاع المسؤولين على "الاوضاع المأساوية في العراق". واضاف البيان ان هذه الزيارة "تأتي ضمن سياسة الهيئة الرامية الى اطلاع الدول العربية والاسلامية على ما يجري في العراق من اوضاع ومستجدات .الا ان تسريبات صحفية في طرابلس ذكرت ان الضاري طالب من الجهات الحكومية الليبية ومن حركة اللجان الثورية ( التي تتبنى دعم حركات التحرر في العالم ) الدعم المالي من اجل صمود " المقاومة " بوجه القوات الامريكية والعراقية على حد سواء . خصوصا وان ليبيا سبق وان قدمت الدعم المالي للتيارات سياسية فعالة على الساحة العراقية منها جبهة التوافق والحزب الناصري بالاضافة الى عقدها مؤتمر للعشائر العراقية المناهضة للوجود الامريكي في ليبيا حضره اكثر من 400 شخصية كما انها اسست بعض الاحزاب التي تروج لفكر القذافي منها حزب العدالة والتقدم والحركة العراقية للديمقراطية المباشرة كما اطلقت فضائية عراقية سمتها الشعبية . وتشير المعلومات الواردة من طرابلس ان الضاري قد حصل على دعما ماليا جيدا لم يتسنى معرفته على وجه الدقة . ويشير مراقبون ان التقديرات الاولية لتمويل العمليات المسلحة في العراق قد تجاوزت المليار دولار واختلفت مصادر هذا التمويل الا ان معظمه جاء من دول الخليج عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية او عن طريق بعض الشركات التجارية التي يديرها افراد ذات ايدلوجية اسلامية متشددة . ويحتل الممولون العراقيون مانسبته 16% من اجمالي تمويل العمليات المسلحة وهم عبارة عن بعثيين سابقين ورجال اعمال لهم ارتباطات سابقة بجهاز المخابرات العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين . ويعتقد المراقبون ان رنا صدام حسين تسيطر على جزء اساسي من عملية التمويل . الامر الذي ادى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحث هذا الموضوع مع الملك عبد الله الثاني اثناء زيارته لعمان . وذكرت انباء صحفية ان المالكي حصل على وعودا من الاردنيين بمنع رنا صدام حسين من اي نشاط سياسي يضر بمصلحة العراق .وتساهم  البطالة وعزوف الشركات الاجنبية عن العمل والاستثمار في العراق بسبب الوضع الامني في ازدياد موجة العنف خصوصا في ظل تدفق الاموال الداعمة لها . وتقف حكومة المالكي فيما يبدو عاجزة عن كشف مصادر التمويل او ضبطها او وضع الحلول الناجعة لمحاربتها .  

شبكة الزوراء الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حفصة
2006-09-23
كيف لا سادتي : كيف وقد اصبح العراق يوماً بعد يوم أكثر أمناً ولماذا يكون ألأمان وقد خرجت زمام الحكم من ايدي بني أمية وعادت تلك المؤامرات النتنة القذره من جديد لتمزيق وحدة ألأسلام والمسلمين .. كيف لا وقد نفدت ما لديهم من ألأموال يشترون بها ذمم من باع نفسه للشيطان ليفخخ سيارة أو يزرع عبوة أو يذبح شيخاً أو يهوى على عجوز فيسلبها روحها وكل هذا لتحرير العراق .... يالها من فرية يقنعون بها أنفسهم والله أعلم بما يعملون .. فطب يا أيها الضاري بصحبة القذافي .. حشركم الله معاً .. ولا حول ولا قوة الا بالله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك