الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي يعقد مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته الى كردستان

1988 18:24:00 2006-09-21

المكتب الاعلامي/اربيل

عبد اللطيف العميدي21/9/2006

قال سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ،كان الهدف من زيارتنا لكردستان توطيد الاواصر والتلاحم بين الشيعة والكرد باتجاه انجاح العراق الجديد، وكان تقيمنا لتجربة كردستان بانها تجربة ناجحة وذات مداليل جيدة وبمثابة المثال الناجح لكل العراق،واضاف سماحته: التقيت مع القيادة الكردية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الوزراء واساتذة وطلبة جامعة صلاح الدين واتحاد علماء كردستان، واكدنا مشتركاً العمل على مواجهة التحديات المتمثلة بالارهاب وعناصرالبعث والتعصب القومي والمذهبي، وما لم نتغلب على هذه المخاطر فسوف لن نستطيع العبور بالعملية السياسية الى ضفة الامان، وتناولنا في اللقاءات قضايا الفدرالية والموقف من دعم الحكومة الوطنية والتلاحم بين الكرد والشيعة ومشروع العراق الجديد وكذلك مسئلة كركوك ومشكلة العلم العراقي، وكان لدينا رؤيا مشتركة في ان العراق لا يشهد منزلق التقسيم ولايقف على اعتاب حرب اهلية على خلاف ما جاء في تصريحات كوفي عنان بالامس بل سيخرج العراقيون من هذه الازمة باتجاه تعميق الوحدة الوطنية والقضاء على الارهاب وعصاباته.

وحول مستقبل العراق اكد سماحته ان لدينا قراءة ايجابية لمستقبل العراق واننا سننجح في تجاوز الازمات، كما وسجلنا اسفنا العميق تجاه مواقف بعض الدول العربية وعدم مناصرتها لتجربة العراق الجديد .

واشار قائلاً: لقد رافقت زيارتنا لاقليم كردستان وقائع محاكمة الطاغية المجرم صدام في قضية الانفال وهنا نرفع صوتنا مع اخوتنا الكرد في ضرورة معاقبة المجرم صدام بحكم الاعدام.

ورداً على سؤال احد المراسلين حول مسئلة العلم العراقي، قال سماحته: لا نجد ثمة مشكلة في ذلك، فالجميع يتفق على قبول اي علم عراقي يقره البرلمان.

وحول واقع الاعمال الارهابية التي تحصل في العراق وما اذا كانت تعبر عن حرباً اهلية ام لا؟ اجاب سماحته: الزعامات القومية والدينية ترفض هذه الاعمال الارهابية باعتبار مرتكبيها خليطاً من عناصر البعث، والارهاب القادم من الخارج، وعصابات لصوصية.

وفي سؤال حول محاولات تغير فقرات من الدستور، اكد سماحته : ان المجلس الاعلى لا يمانع من خوض حوار بخصوص ذلك بشرط ان لايمس الركائز المهمة فيه مثل اجتثاث البعث واصل مبدا الفدرالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك