الأخبار

صحيفة أمريكية: على الحكومة العراقية تصويب الأخطاء الأمنية وعلى اوباما الالتزام بالانسحاب


رأت صحيفة بوستن غلوب Boston Globe ان الحكومة العراقية مسؤولة عن تصحيح الأخطاء الأمنية وليس الولايات المتحدة، داعية الرئيس الأميركي إلى الالتزام بسحب قوات بلاده من العراق.وقالت ان التفجيرات التي اودت بحياة المئات من المدنيين في الاسبوع الماضي ببغداد مثلت خللا امنيا مقلقا من جانب حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ـ لكنه خلل على المالكي، وليس على الولايات المتحدة، تصحيحه.ورأت الصحيفة ان التعامل مع الأعمال الإرهابية خطوة حيوية بالنسبة للحكومة العراقية. ومهما كان الطابع الماساوي للتفجيرات، الا انها لا ينبغي ان تصرف الرئيس اوباما عن الاستمرار بجدول سحب القوات القتالية الأمريكية بنهاية اب أغسطس المقبل. فخلال الايام التي تلت المجزرة الأخيرة، كما تواصل الصحيفة، بذلت بعض الفصائل العراقية السياسية جهدا مشجعا لحل ما تبقى من المسائل الخلافية الخاصة بانتخابات كانون الثاني يناير البرلمانية.وأشارت الصحيفة الى ان تنظيم القاعدة اعلن عن مسؤوليته عن “ضرب اوكار الكفر” على احد المواقع الإسلامية على الانترنت، شاتمة شيعة العراق بوصفهم “عبيد ايران.” وترى الصحيفة ان القاعدة تنفذ هذه الافعال الإرهابية لأنها أصبحت معزولة وعجزت عن فعل شيء آخر غير هذا. فلا شك انها تسعى بضربها وزارات عراقية لاهانة حكومة المالكي، وإثارة الانتقامات الطائفية، وتعطيل الانتخابات القادمة.الا ان التفجيرات الأخيرة، كما تجد الصحيفة، حثت الزعماء السياسيين والدينيين العراقيين على تحقيق تسويات من شانها تمكين إجراء الانتخابات في موعدها. فالعراقيون ينأون بقوة، كما تقول، عن العداوات الطائفية التي تسعى القاعدة لإشعالها. وهم الآن يشكلون تحالفات تحت خيمة واسعة على اساس مفاهيم متنوعة عن الحكومة والوطنية.فمن خلال اسلوبهم العدمي، اظهر متطرفو القاعدة الوانهم الحقيقية ليس للعراقيين فقط انما لبقية العالم المسلم ايضا. فهم يذبحون الاطفال والابرياء غيرهم باسم الجهاد كي يستبدلوا كل الحكومات العربية والمسلمة القائمة بخلافة اسلامية متطرفة. واختتمت الصحيفة رايها بالقول ان كلما قل تدخل الاميركيين بهذه الحرب، كلما صعب على قوى القاعدة الرجعية البقاء، في تشديد على ضرورة الالتزام بجدول سحب القوات الأميركية القتالية من العراق. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك