اعتبر عدد من الفنيين والمهتمين بشؤون الانتخابات الطريقة المعتمدة في الانتخابات التمهيدية لتيار شهيد المحراب (قده) طريقة مثالية ونوعية حيث أصبحت محط أنظار المتابعين وأصحاب الشأن كونها شهدت اقبالا واسعا وتفاعلا كبيرا من قبل المواطنين .الفنيون والعاملون في المفوضية دعوا الجهات المعنية الى دراسة هذه التجربة واعتمادها لأن الكثير يرغبها ويتفاعل معها وتسهم في ابعاد الناخب عن الروتين القديم الذي جربه الشعب العراقي لسنين طويلة ولم ينتفع منه سوى المرتشين والمزورين واصحاب السوابق السيئة . موقع اذاعة وتلفزيون النهرين أجرى مجموعة من اللقاءات والاستطلاعات داخل الشارع الواسطي .
1- المهندس علي الزريجاوي / موظف انترنت : مستخدمو الحاسوب والانترنت في ازدياد حيث يصل عدد المستخدمين الى ما يقارب 60% في واسط وطريق التصويت عبر الانترنت ستشجع حتى العازفين عن الانتخابات تشجعهم على الانتخابات كون الناس يرغبون اليوم بمواكبة العالم والتطور الحاصل ويرغبون السرعة التي تقتضيها الحياة ويرفضون الروتين الممل ومبادرة تيار شهيد المحراب ستسهم كثيرا في دفع المسؤولين بالعمل لانشاء الحكومة الالكترونية واعتماد الوسائل الحديثة في كل امور الحياة .
2- لؤي الشمري / مواطن : في حقيقة الامر اني لم أذهب الى الانتخابات كون مركز الاقتراع بعيد عن منزلنا وبقينا ننتظر الصناديق الجوالة وحينما شاهدنا الارقام الخاصة بالتصويت أصبحت لدينا رغبة في التصويت عبر الهاتف النقال كون هذه التجربة الاولى التي تسمح لنا بأن نصوت بهذه الكيفية وهذا شيئ جميل .
3- اياد حسن / مدرس حاسوب : أتمنى أن تستفيد المفوضية العليا للانتخابات من هذه التجربة الناجحة وخصوصا التصويت عبر الانترنت والموبايل كون هذه الطريقة ستحد من نسبة العزوف عن الانتخابات وادعو في الوقت ذاته المفوضية الى اعتماد برامج لقواعد بيانات مضبوطة وكوادر متخصصة في العمل لكشف حالات التكرار في حال حصولها ان تم اعتماد هذه الكيفية الجديدة على المجتمع العراقي .
4- خالد محمد / قانوني - مدير سابق لمركز انتخابي في مفوضية الانتخابات : الطريقة المعتمدة في تيار شهيد المحراب (قده) من المستحيل أن يحصل فيها التزوير كون تم اعتماد قواعد بيانات رسمية ستكشف الاسماء والارقام المكررة وبالتالي لايحسب ذلك الصوت وربما يتم اقصاء المرشح من دائرة التنافس الانتخابي اضافة الى وجود بصمة الابهام للمصوتين عبر الصناديق الثابتة والجوالة وفي الختام اتمنى ان نستفيد ويستفيد جميع القائمين على الانتخابات في العراق من هذه التجربة العصرية واعتمادها كمنهاج عمل مقبل . " لم يقتصر الترحيب في الانتخابات الاولية لتيار شهيد المحراب (قده) على الاوساط الشعبية والاكاديمية والثقافية انما تجاوز ذلك حيث دق الجرس في اروقة الفنين والقائمين على الانتخابات العراقية " .
للنهرين /// حسين علي الصافي .
https://telegram.me/buratha