قال وزير التخطيط والتعاون الإنمائي إن مؤتمر تنمية محافظة البصرة هو هزيمة للارهاب من بوابة الاقتصاد.
وأوضح في كلمته في المؤتمر الذي عقدته وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الخميس، على قاعة المركز الثقافي النفطي بالبصرة لتحديد اتجاهات الخطة الخمسية للمحافظة 2010 – 2014 ، برعايته ومشاركة الكثير من رؤوساء الدوائر المختصة والمسؤولين المحليين في المحافظة ”يأتي هذا المؤتمر (تنمية محافظة البصرة) كلمسة وفاء متواضعة لهذه المحافظة التي يختزن كل عراقي صورتها في ذاكرته ووجدانه، كما أردنا أن نوجه من البصرة الفيحاء رسالة لكل العراقيين والى العالم مفادها أن إرادتنا في البناء والتمنية لم تهن أو تضعف”. وأضاف “كما أردنا عبر هذه الرسالة أن نقول للعالم بأن العراقيين ماضون في مهمة البناء والأعمار ويستعلوا على محنتهم ليهزموا الإرهاب من بوابة الاقتصاد، من خلال الارتقاء بالخدمات وتوفير فرص العمل وتدوير عجلة الإنتاج”. وتابع “لقد حبا الله هذه المحافظة بعناصر ثراء واضحة وميزات فريدة قل نظيرها في باقي محافظات العراق وفي مناطق العالم الأخرى، فهي تختزن ثروة هائلة من النفط والغاز، وفيها ما يزيد على نصف احتياطيات العراق، فضلا عن كونها المحافظة التي تنهض على حضارة عريقة وهي من اعرق الحواضر المزدهر في منطقة الخليج”. مبينا “نحن عندما نتحدث عن ازدهار البصرة والارتقاء باقتصادها، فأننا في واقع الحال نتحدث عن ازدهار العراق كله من شماله إلي جنوبه، فثروة الغاز والنفط بالبصرة في حال استثمارها وتطويرها سينعكس خيرا ورخاء على العراق من أقصاه إلى أدناه”.وكشف بابان أن “ميناء البصرة الكبير والعملاق ذلك المشروع الرائد الذي نحلم به، سوف يتحول إلى حقيقة واقعه في خطة التنمية الخمسية الموعودة، وسوف يغير وجه الحياة في المحافظة والعراق ويجعلهما من أهم مراكز التجارة والترانزيت في العالم “.واستدرك “لكن مابين الطموح والإمكانيات في البصرة وبين الواقع المعاش، بون شاسع ، ومابين الرفاه الذي تتوفر كل معطياته على ارض هذه المحافظة، وبين المعاناة في كل صورها فجوه رهيبة بسبب انعدام الاستقرار السياسي والأمني لعقود طويلة”. وختم وزير التخطيط بقوله “لابد أن نواصل جهود البناء والتنمية، وان نعمل بلا كلل ولا ملل، فهذا هو أفضل رد على أولئك الإرهابيين”.
https://telegram.me/buratha