قال النائب باسم شريف "ان اعلان الحكومة العراقية والقوات الاميركية القضاء على تنظيم القاعدة انما هو دعاية اعلامية واقناع انفسهم انهم يحققون انتصارات ، فاميركا تريد ان تخبر الرأي العام انها حققت انجازا في العراق والنتيجة الضحايا هم العراقيون الذين ينزفون يوميا". واوضح شريف "ان السياسيين يعلمون ان العراق مستهدف من دول الجوار ومن المخابرات الدولية وهناك تدخلات سافرة من دول الجوار وهذا ليس خافيا ولا جديدا".
وتساؤل شريف قائلا "ماذا فعلت الحكومة العراقية واجهزتها الامنية ومليارات الدولارات صرفت على الوزارات الامنية لكي يمنع استهداف العراقيين ، وهـــذا السؤال الذي يجب ان يطرح للوصول الى اجابة وبالنتيجة كل الوزراء الامنيين مسؤولين عن حفـظ الامن ، فيما نجد ان هذه الوزارات وبعد كل تفجـير تخرج لنا بتصريحات وانها اجرت تحقيقا ولا تعلن نتائج التحقيق ، فعلى مجلس النواب محاسبة هكذا حكومة". واضاف شريف "ان بعض التصريحات التي اطلقت جزافا من الساسة ينبغي ان تتوخى الدقة"، مبينا "انه ليس من المعقول في كل فترة تذهب ضحايا بالعشرات او بالمئات ثم تتهم جهات بالعموم من دون ان تحدد وتشخص المسؤول.
بل ان كذب بعض القيادات الحكومية والسياسية من ان تنظيم القاعدة هو المسؤول عن كل هذه الاعمال وكاننا في باكستان او افغانستان همج رعاع وليس في العراق.
وكل هذه التصريحات الاعلامية هي لايجاد قاعدة صلبة لاعادة البعثيين الصداميين الذين هم من قاموا بكل تلك الاعمال وقد جلست قيادات الحكومة معهم في مفاوضات وقدمت لهم تنازلات.
ليطلع ابناء العراق على الصحف العالمية بعيداً عن اكاذيب الاعلام العراقي الماجور ليرى الى اي مدى استطاع البعث من العودةالى السلطة بحيث ان ما يقارب من ست مستشارين صداميين لرئيس الوزراء