الأخبار

الناطق باسم الحكومة العراقية : اللاجئون المعادون لبريطانيا لا يحملون اوراق ثبوتية عراقية


قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان اللاجئين الذين اعادهم العراق الى بريطانيا لم يقدموا وثائق تثبت انهم عراقيون.

واوضح الدباغ، في سياق رده على رفض العراق عشرات اللاجئين واعادتهم الى حيث اتوا بالطائرة التي حملتهم على متنها من بريطانيا، ان عشرة منهم سمح لهم بالدخول لانهم عراقيون، اما الباقين "فهم اما فلسطينيين او مصريين زعموا انهم مواطنون عراقيون".

واضاف انه تم التأكد من انهم ليسوا عراقيين "لانهم اعترفوا انهم اما مصريين او فلسطينيين"، منتقدا سلطات الهجرة البريطانية بقوله انها لم تقم بواجباتها كما يجب.

وكانت السلطات العراقية قد رفضت السماح لطالبي لجوء قيل انهم عراقيين الى بريطانيا، بعد ان كانت لندن قد رفضت طلبات لجوئهم واعيدوا الى العراق في طائرة مستأجرة لهذا الغرض، فاعيدوا مجددا الى بريطانيا. وقالت منظمة العدالة للاجئين والمهاجرين البريطانية ان القرار العراقي غير مسبوق.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية انها تعمل مع الحكومة العراقية لحل القضية التي ادت الى اعادة هؤلاء الى بريطانيا، وان اسباب اعادتهم امر يعود الى السلطات العراقية. وقد تبين ان ثمانين حارسا امنيا رافقوهم على متن في الطائرة التي استأجرتها الحكومة البريطانية لاعادتهم الى وطنهم.

وقد وضع طالبو اللجوء العائدين في مركز بروك هاوس للاحتجاز بالقرب من مطار جاتويك جنوبي العاصمة لندن، وقد قدمت لهم مشورات قانونية، حسب الناطقة باسم منظمة العدالة للاجئين والمهاجرين.

واضافت الناطقة قائلة: "كان متوقعا في قضية تحظى باهتمام كبير ان تكون وزارة الداخلية البريطانية قد نسقت الامر مع السلطات العراقية". واوضحت: "لقد وجدنا طريقا آخر عبر جنوب العراق، وتمكنا من ارجاع عشرة عراقيين الى منطقة بغداد".

يشار الى ان خطة الحكومة البريطانية لاعادة هؤلاء الى بغداد قد واجهت انتقادات من منظمات حقوق الانسان، خصوصا مع سقوط ثمانية شهداء عراقيين في هجوم على سوق في شمال غربي العاصمة العراقية خلال الايام الماضية.

ولم ترحّل الحكومة البريطانية اي عراقي الى بلاده قبل هؤلاء منذ عام 2008، وهذه هي اول مرة يعاد فيها لاجئون منذ  عام 2003.

وتشير المعطيات الى انه على الرغم من التراجع الملحوظ في مستويات العنف في العراق كتلك التي شهدتها البلاد بين عام 2005 و 2007، ما زال العراق يعاني من مشكلة الانفلات الامني، الى جانب تصاعد وتيرة العنف في الاونة الاخيرة.

وقالت مديرة وكالة الحدود البريطانية لين هومر ان اكثر من 2500 عراقي اختاروا العودة الى بلادهم بموجب برنامج نظمته الحكومة البريطانية لاعادة التوطين الاختياري خلال الاعوام الثلاثة الاماضية، وان البرنامج سيتواصل.

ولا توجد لدى وزارة الداخلية البريطانية ارقام دقيقة حول عدد طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلباتهم في بريطانيا.لكن تم ترحيل نحو ألف طالب لجوء مرفوضين الى شمال العراق العام الماضي، سواء كان ذلك قسريا او اختياريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2009-10-18
اشتغلت في مكتب اللجوء الالماني مدة 14 سنة وهو من اكبر المراكز في المانيا واللة لو اكتب لكم القصص عن هؤلاء ياعراقيون كل صفحات الوكالة لا تكفي
almasiry
2009-10-18
بسمه تعالى الى حكومة جمهوريتنا العراق والى المفوضية السامية لشئون الاجئين:- هناك الكثير من اخواننا العرب غير العراقيين وكذلك الأكراك من خارج كردستان العراق( غير عراقيين ) استخدمو الكذب لغرض الحصول على صفة لاجئ وكان هذا معروف قبل سقوط النظام كذلك بعد سقوط النظام. يروي احد اصدقائي قصة لطيفة. كان احد الطلاب معه بالصف فلسطيني الجنسية ولكن حصل على لجوء لانه ادعى انه عراقي. اثناء تعريف الطالب بنفسه اسمه واسم بلده. واذا يقول اسمي فلان وانا عراقي بصوت منخفض حتى لايعرفه العراقيين ولكن افتضح وعرفه ا
ابو هاني الشمري
2009-10-18
يبدو ان قرار الحكومة العراقية صائب لانني ومن خلال تواجدي في احدى الدول الاوربية لاحظت ان الكثير من اللاجئين من دول شتى استغلوا الضروف الامنية العراقية وقدموا طلبات لجوء في تلك الدول على انهم عراقيين بعد جلبهم لوثائق مزوره وفيهم الكثير من العرب بل وحتى هنود وباكستانيين!!. والغريب في الامر ان الكثير منهم تم منحهم اللجوء على انهم عراقيين الا القليل ممن تم التعرف عليهم من لهجتهم من خلال المترجمين العراقيين الذين يتواجدون معهم عند تقديمهم الطلب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك