الأخبار

الرئيس طالباني يتسلم اوراق اعتماد سفراء المانيا الاتحادية والتشيك وتركيا لدى العراق


جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني رغبة العراق في توطيد أطر التعاون المشترك مع دول العالم من اجل تعزيز المصالح المشتركة العليا بين العراق وتلك البلدان. جاء ذلك خلال مراسيم تسلم فخامته في قصر السلام ببغداد قبل ظهر اليوم السبت 17-10-2009، اوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من جمهورية المانيا الاتحادية وجمهورية التشيك والجمهورية التركية لدى العراق. وفي المراسيم التي حضرها وزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، أبدى الرئيس طالباني استعداده الكامل لتسهيل مهام عمل السفراء الجدد لدى العراق ودعم جهودهم وبما يضمن المنفعة المتبادلة بين العراق وتلك البلدان الصديقة.

وفي مستهل المراسيم تسلم الرئيس طالباني اوراق اعتماد السفير الجديد لجمهورية المانيا الاتحادية فون مالتسان، مؤكدا فخامته رغبة العراق الصادقة في اقامة علاقات متينة بين البلدين الصديقين وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية.

من جانبه، عبر السفير الالماني الجديد مالتسان عن تطلع بلاده للعمل مع العراق من اجل تطوير العلاقات وتوطيدها في جميع الميادين، مؤكدا انه سيبذل جهده للعمل على تحقيق ذلك الهدف الذي يسعى اليه البلدان الصديقان.كما تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد السفير التشيكي الجديد السيدة برونسلافا توماشوفا التي نقلت تحيات الرئيس التشيكي الى فخامته. وأبدى الرئيس طالباني استعداد العراق للعمل من أجل توسيع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. واشاد الرئيس طالباني بمواقف جهورية التشيك النبيلة والانسانية تجاه اللاجئين العراقيين لديها، مشيرا الى أن حكومة وشعب التشيك قدما مساعدات كبيرة للعراقيين المقيمين على أرضها وبالاخص في الظروف الصعبة وأيام النضال ضد الدكتاتورية البائدة.

وحمّل الرئيس طالباني السفيرة توماشوفا تحياته الحارة الى الرئيس التشيكي وكبار المسؤولين في حكومة بلدها.من جهتها، جددت السفيرة التشيكية توماشوفا دعم بلادها للعراق الجديد ومسيرته الديمقراطية المتنامية، معبرة عن رغبة الشركات التشيكية للمساهمة في حملة اعادة البناء والفرص الاستثمارية في العراق.

كما تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد سفير جمهورية تركيا الجديد مراد أوزجليك. وعبر فخامته عن سروره بتسلم السفير اوزجليك لمنصبه هذا، للدور الذي لعبه في تطوير وتدعيم علاقات الصداقة بين جمهورية العراق وجمهورية تركيا.و أكد فخامته أن تركيا بلد مهم في المنطقة، مشيرا الى أن تطوير العلاقات الستراتيجية بين العراق وتركيا سيصب في مصلحة البلدين الصديقين والمنطقة بشكل عام. من ناحيته، أشاد السفير التركي مراد اوزجليك بالجهود التي بذلها الرئيس طالباني لتوسيع آفاق التعاون المتبادل وتعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك