الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة


استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في قصر السلام ببغداد، الخميس 15-10-2009، رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة للارتقاء بها في كافة المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية، والتعاون المشترك لبناء علاقات واسعة وطويلة الامد.واشار فخامة النائب الى ان "التوقيع على (44) مذكرة تفاهم هو بحد ذاته امر جيد وتطور كبير لصالح بناء علاقات استراتيجية بين العراق وتركيا"، واصفا زيارة رئيس الوزراء التركي بـ"التاريخية والمهمة".واضاف فخامته ان "العراق وبالرغم من الدمار الذي تعرض له خلال العقود الماضية، وما يعانيه اليوم من اعمال الارهاب والتخريب، يعود بالتدريج الى الحالة الطبيعية، وفي كل انتخابات يحرز تقدما"، معربا عن امله في ان "تفرز الانتخابات القادمة حكومة موحدة وقوية". نائب رئيس الجمهورية شدد على ان "العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة"، مشيرا الى ان جميع مقومات التكامل متوفرة فيها ومنها الثروات البشرية والطبيعية والاراضي الشاسعة والاسواق الكبيرة والتاريخ الحضاري العظيم والموقع الجغرافي المهم".كما تطرق فخامة النائب الى موضوع الاستثمار، مؤكدا ان "جميع القطاعات في العراق هي صالحة للاستثمار، لكن البلاد تحتاج الى امرين اساسيين من اجل اصلاح الاوضاع وهما: رؤية اقتصادية متكاملة من قبل الحكومة، ونهضة كبيرة بالقطاع الخاص والاستثمار"، لافتاً الى اهمية "رفع الكوابح التي تعطل الشروع بحراك اقتصادي كبير"، موضحا ان "تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة ستكون هي المفتاح لحل الكثير من المشاكل السياسية والامنية في البلاد، ومنها موضوع المناطق المتنازع عليها في كركوك وغيرها". وبشأن قضية كركوك دعا فخامته الى حل تاريخي وليس سياسي، وقال بهذا الصدد إن "كركوك تحتاج الى حل تاريخي وليس تفاهما سياسيا، وعلى جميع الاطراف السياسية الجلوس الى مائدة المفاوضات من اجل ايجاد حل مشترك لهذه القضية"، مشيرا الى ان "ممثل الامم المتحدة السابق في بغداد السيد ستيفان دي مستورا قد ضمن تقريره حول كركوك والمناطق المتنازع عليها ما يشير الى هذا الحل المشترك".من جانبه، جدد رئيس الوزراء التركي رغبة بلاده في اقامة علاقات تعاون وشراكة مع العراق تكون انموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الاوسط. وقال اردوغان ان "حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل الى خمسة مليارات دولار، ونحن نطمح لرفعه الى 20 مليار دولار في اقرب وقت ممكن"، مبينا ان "الوفد المرافق له ،الذي ضم عددا من الوزراء، سوف يوقع على (44) مذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والبناء"، معتبرا ذلك "خطوة متقدمة على طريق بناء علاقات شراكة متميزة مع العراق". رئيس الوزراء التركي اشار، خلال اللقاء، الى ان "البلدين قطعا شوطاً كبيراً في طريق بناء علاقات تعاون بناءة ومثمرة، وان زيارتنا السابقة لبغداد في تموز من عام 2008 قد حققت نتائج طيبة، ومنها الاعلان عن تشكيل المجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي"، مؤكداً ان "تركيا سوف تستمر بالتعاون مع الجانب العراقي للوصول الى تفاهم مشترك حول موضوع المياه، وان بلاده اطلقت خلال الشهرين الماضيين 550 م3 في الثانية لمساعدة العراق على سد النقص الحاصل لديه في المياه".واعرب اردوغان عن امله في ان "تفضي الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق الى تشكيل حكومة قوية وشاملة لجميع مكونات الشعب العراقي"، مضيفاً ان "العراق يحتاج الى الاستقرار من اجل الانطلاق بعمليات البناء والاعمار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك