استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي التفجيرات الارهابية في مدينة الرمادي التي اسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين الابرياء ورجال الامن والشرطة. وطالب فخامته، في بيان صدر عن مكتبه، الاثنين 12-10-2009 ، بتعزيز الإجراءات الامنية وزيادة قدرات وكفاءة القوات المسلحة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم.وفيما يلي نص البيان: " قامت المجاميع الإرهابية يوم أمس بارتكاب جرائم بشعة ضد اهلنا وشعبنا في مدينة الرمادي مما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء ومن ورجال الامن والشرطة، ونحن اذ نستنكر بشدة هذه الاعمال العدوانية وهذه الجرائم النكراء، نؤكد على اهمية تعزيز الاجراءات الامنية وزيادة قدرات وكفاءة القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى لمنع وقوع مثل هذه الجرائم، وتوفير الحماية الكافية لابناء شعبنا لاسيما واننا مقبلون على اجراء الانتخابات التشريعية والتي تستلزم اجواء امنية جيدة حتى يتمكن المواطنون من الذهاب الى صناديق الاقتراع والمشاركة الفعالة في الانتخابات. كما نؤكد على ضرورة ملاحقة ومطاردة مرتكبي هذه الجرائم والقاء القبض عليهم وتقديمهم للاجهزة القضائية لينالوا القصاص العادل، وهذا لا يمكن تحقيقه الا من خلال الاعتماد على قدرات ابناء الشعب، وحثهم على تحمل المسؤولية الوطنية والمساهمة في تعزيز حالة الامن والابلاغ عن الحالات المشبوهة والعناصر التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار. نؤكد مرة اخرى ادانتنا لهذه الاعمال العدوانية الارهابية، وندعوا الله تبارك وتعالى ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويلهم اسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على الجرحى يالشفاء العاجل".
https://telegram.me/buratha
