الأخبار

ببركات المصالحة الوطنية... اطلاق سراح مجرم محكوم 17 مرة بالاعدام شنقا حتى الموت مقرونا بوثائق الادانة الصادرة من محكمة جنايات

1195 12:48:00 2009-10-10

نشرت جريدة البينة خبرا يفيد ان السلطات القضائية اطلقت سراح مجرم محكوم 17 مرة بالاعدام شنقا حتى الموت مقرونا بوثائق الادانة الصادرة من محكمة جنايات واسط تحت عباءة المصالحة الوطنية

واضافت الجريدة كان للخبر صداه الواسع واثره المؤلم في نفوس العشرات من عوائل ضحايا هذا المجرم السفاح التي مازالت تشعر بخيبة الامل ووقع الصدمة بين مصدق ومكذب لخبر اطلاق سراحه دون ان تحرك سلطات الدولة (مجالس الوزراء والبرلمان والرئاسة) ساكنا ازاء هذه الكارثة الانسانية والاستهتار المفضوح بكرامة الانسان العراقي ودمه الطاهر.

واضافت انتظرنا رد هذه السلطات او رد مجلس القضاء الاعلى الجهة المعنية بالامر، لنفاجأ وبعد مرور شهر كامل من تاريخ نشر الخبر بصاعقة كبرى وصدمة لا توصف عندما تلقينا وعبر الاميل كتاب صادر من مجلس القضاء الاعلى يوضح فيه اسباب اطلاق سراح الموما اليه كونه شمل بقانون العفو العام على جميع الدعاوى الخاصة به وفقا لاحكام المادتين (1 ، 4) من القانون المذكور.وهنا نتساءل ومعنا العشرات من عوائل ضحايا هذا المجرم، كيف تم شموله بالعفو العام؟

وهل يعقل ان يشمل 17 مرة ببنود هذا القانون؟ واين حقوق الارامل والايتام من ضحاياه؟ ومن المسؤول عن ضمان الحق العام؟ وو.... اسئلة قانونية كثيرة نترك الاجابة عليها لذوي الاختصاص والشأن.

ولكن الكارثة تكمن في حيثيات قرار العفو الذي كان نتاج المصالحة الوطنية التي افرزت العشرات من القضايا المشابهة في ظل عشوائية وتخبط تطبيق مشروع المصالحة الذي وتحت عباءته يأمن المجرمون والقتلة على حياتهم ومستقبلهم بينما عوائل ضحايا الاجرام والارهاب والقتل المجاني ترزخ تحت نير التشرد والضياع بعد ان فقدت معيليها من الاباء والابناء والاخوان.

فأية مصالحة وطنية هذه التي تطعن الانسان العراقي بكرامته وتحيل دمه الطاهر الى ماء يغتسل به المجرمون والقتلة ليزدادوا عتوا واستهتارا وأية ديمقراطية هذه التي تكرم القتلة وتهين الضحايا بدم بارد ومن على منابر السلطة وكراسيها وغرف السياسة المظلمة ومطابخها التي لاتفوح منها الا الروائح النتنة بعد ان تعفنت الضمائر وجفت قطرة الحياء والخجل.صرخة مدوية يطلقها مئات الالاف من ضحايا الارهاب والمقابر الجماعية والقتل المجاني رافضة لهذه المواقف الهزيلة والخنوع السياسي بعد ان انقلبت مفاهيم العدالة والانسانية لتحيل المجرم ضحية وتجعل من الضحية جلادا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو اباء الاحمدي
2009-10-10
اخي المساله واضحه ومتوقعه من دولة القانون-اليس قبل الاربعاء الداميه بشهر دولة رئيس الوزراء امر السيد اللواء الياسري مدير الجوازات العامه باعطاء المجرم يونس الاحمد جوازت سفر له ولعائلته - وشيخ العشيره عندما زار بغداد مع شيوخ العشائر للمصالحه الوطنيه جوات سفر -ها هم اليوم حسب ما يقولون انهم هربوا الى لبنان وقتلوا ما قتلوا من الابرياء واصبحت متابعتهم للدعايه الانتخابيه اين القضاء-ثم اليس تصريح المالكي بان حصلة بعض الاخطاء باعطاء العفوا السابق ليش هذا الخط بسيط كم مجرم خرج من جند السماء وغيرها.
الكوفي
2009-10-10
كل شيء متوقع ولاغريب في عراق دولة القانون التي بدت تقفز على القانون بحجة المصالحة الوطنية مع البعثيين من اجل استتباب الامن الفاشل ، نتمنى لو ان الوكالة تحصل على صورة هذا المجرم وتعض الخير في اعلى الموقع ليبقى شاهد على الخروقات القانونية وتكشف زيف الادعاء بان القضاء العراقي غير مسيس .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك