الأخبار

ببركات المصالحة الوطنية... اطلاق سراح مجرم محكوم 17 مرة بالاعدام شنقا حتى الموت مقرونا بوثائق الادانة الصادرة من محكمة جنايات


نشرت جريدة البينة خبرا يفيد ان السلطات القضائية اطلقت سراح مجرم محكوم 17 مرة بالاعدام شنقا حتى الموت مقرونا بوثائق الادانة الصادرة من محكمة جنايات واسط تحت عباءة المصالحة الوطنية

واضافت الجريدة كان للخبر صداه الواسع واثره المؤلم في نفوس العشرات من عوائل ضحايا هذا المجرم السفاح التي مازالت تشعر بخيبة الامل ووقع الصدمة بين مصدق ومكذب لخبر اطلاق سراحه دون ان تحرك سلطات الدولة (مجالس الوزراء والبرلمان والرئاسة) ساكنا ازاء هذه الكارثة الانسانية والاستهتار المفضوح بكرامة الانسان العراقي ودمه الطاهر.

واضافت انتظرنا رد هذه السلطات او رد مجلس القضاء الاعلى الجهة المعنية بالامر، لنفاجأ وبعد مرور شهر كامل من تاريخ نشر الخبر بصاعقة كبرى وصدمة لا توصف عندما تلقينا وعبر الاميل كتاب صادر من مجلس القضاء الاعلى يوضح فيه اسباب اطلاق سراح الموما اليه كونه شمل بقانون العفو العام على جميع الدعاوى الخاصة به وفقا لاحكام المادتين (1 ، 4) من القانون المذكور.وهنا نتساءل ومعنا العشرات من عوائل ضحايا هذا المجرم، كيف تم شموله بالعفو العام؟

وهل يعقل ان يشمل 17 مرة ببنود هذا القانون؟ واين حقوق الارامل والايتام من ضحاياه؟ ومن المسؤول عن ضمان الحق العام؟ وو.... اسئلة قانونية كثيرة نترك الاجابة عليها لذوي الاختصاص والشأن.

ولكن الكارثة تكمن في حيثيات قرار العفو الذي كان نتاج المصالحة الوطنية التي افرزت العشرات من القضايا المشابهة في ظل عشوائية وتخبط تطبيق مشروع المصالحة الذي وتحت عباءته يأمن المجرمون والقتلة على حياتهم ومستقبلهم بينما عوائل ضحايا الاجرام والارهاب والقتل المجاني ترزخ تحت نير التشرد والضياع بعد ان فقدت معيليها من الاباء والابناء والاخوان.

فأية مصالحة وطنية هذه التي تطعن الانسان العراقي بكرامته وتحيل دمه الطاهر الى ماء يغتسل به المجرمون والقتلة ليزدادوا عتوا واستهتارا وأية ديمقراطية هذه التي تكرم القتلة وتهين الضحايا بدم بارد ومن على منابر السلطة وكراسيها وغرف السياسة المظلمة ومطابخها التي لاتفوح منها الا الروائح النتنة بعد ان تعفنت الضمائر وجفت قطرة الحياء والخجل.صرخة مدوية يطلقها مئات الالاف من ضحايا الارهاب والمقابر الجماعية والقتل المجاني رافضة لهذه المواقف الهزيلة والخنوع السياسي بعد ان انقلبت مفاهيم العدالة والانسانية لتحيل المجرم ضحية وتجعل من الضحية جلادا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو اباء الاحمدي
2009-10-10
اخي المساله واضحه ومتوقعه من دولة القانون-اليس قبل الاربعاء الداميه بشهر دولة رئيس الوزراء امر السيد اللواء الياسري مدير الجوازات العامه باعطاء المجرم يونس الاحمد جوازت سفر له ولعائلته - وشيخ العشيره عندما زار بغداد مع شيوخ العشائر للمصالحه الوطنيه جوات سفر -ها هم اليوم حسب ما يقولون انهم هربوا الى لبنان وقتلوا ما قتلوا من الابرياء واصبحت متابعتهم للدعايه الانتخابيه اين القضاء-ثم اليس تصريح المالكي بان حصلة بعض الاخطاء باعطاء العفوا السابق ليش هذا الخط بسيط كم مجرم خرج من جند السماء وغيرها.
الكوفي
2009-10-10
كل شيء متوقع ولاغريب في عراق دولة القانون التي بدت تقفز على القانون بحجة المصالحة الوطنية مع البعثيين من اجل استتباب الامن الفاشل ، نتمنى لو ان الوكالة تحصل على صورة هذا المجرم وتعض الخير في اعلى الموقع ليبقى شاهد على الخروقات القانونية وتكشف زيف الادعاء بان القضاء العراقي غير مسيس .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك