بدأت الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن بعمليات الحصر والترقيم. وقال رئيس الهيئة علي غالب بابان وزير التخطيط والتعاون الانمائي في مؤتمر صحفي عقده أمس ان هذه الاجراءات تأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء المرقم 304 الصادر هذا العام والذي يقضي بتأجيل التعداد واستمرار إجراءات التأهيل والترقيم والحصر وتوفير الأطر الإحصائية الكاملة وتنفيذ التعداد السكاني في شهر تشرين الأول2010 .
وأضاف أن 20 الف منتسب من وزارات التربية والبلديات والاشغال العامة اضافة الى ملاك الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة التخطيط سيقومون بهذه العمليات في عموم مناطق البلاد بضمنها اقليم كردستان، معرباً عن أمله في أن نهاية هذه الفاعلية ستكون نهاية العام الجاري.
وتابع بابان بأن فرقا ميدانية تحمل هويات تعريفية وتخاويل خاصة بالتعداد ستقوم بالتجول لتنفيذ هذه الفعالية، داعياً المواطنين الى ابداء التعاون مع العدادين الذين يقومون بهذه المهمة والمحافظة على الارقام التي يتم تثبيتها على واجهات الدور والمباني والمنشأت وتنبيههم في حال نسيان أو اهمال ترقيم هذه المباني من اجل انجاح التعداد الذي سينفذ خلال العام المقبل.من جانبه، قال رئيس غرفة عمليات التعداد الدكتور مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات في معرض اجابته على سؤال عن كيفية التعامل مع الاماكن التي يقطنها المهجرين أن عمليات الحصر والترقيم ستشمل المباني التي يشغلها المهجرين، مشيراً ألى أن هناك تحديثاً للبيانات سيجري في اب من العام المقبل للتأكد من وجودهم في المباني نفسها أو انتقلوا منها.
وكان مجلس الوزراء قد قرر تأجيل التعداد العام للسكان والمساكن الذي كان مقرراً اجراؤه في تشرين الاول الحالي الى الشهر نفسه من العام المقبل وتشكيل لجنة عليا بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق لتذليل العقبات والمشكلات وإناطة حل مشكلة وقوع بعض الوحدات الإدارية تحت إدارة بعض المحافظات في الإقليم أو محافظات المركز بعد أحداث سنة 1991 بتلك اللجان.
https://telegram.me/buratha

